" والدتي "
سعادة الدنيا و مفتاح جنتي بالآخرة
حبيبة الروح و مستعمرة القلب
حفظها الله و أطال بعمرها
و أمدها بالصحة و العافية
من سن الخامسة إلى الثامنة تقريبا
و هذه الفترة هي بداية إدراك الحياة
إفتقدت والدي لثلاث سنين
أيام حرب الخليج الثانية 1990م
لم يكن بجانبي سوى والدتي
فقد كانت الأم و الأب بنفس الوقت
كانت نعم الأم بعطفها و رحمتها
و نعم الأب بحزمها و شدتها و حكمتها
رسخت بداخلي الصواب و الخطأ
و العطف و الرحمة و حب الخير
و رسمت لي طريقا صحيحا
جعلني محبوبا لكل من عاشرني
و هذه والله نعمة كبيره أدين بالفضل لها
مواقفها معي كثيرة و عديدة
لا أستطيع حصرها أو عدها
و لا تكفي صفحات المنتدى لسردها
يقال أن الأم مدرسة
و لكني أراها جامعة من أرقى و أكبر جامعات الحياة
مازلت أستقي منها الكثير من الدروس
فشكرا والدتي
و أعلم بأن شكري لا يفيك
و دعواتي لا تكفيك
حفظك الله من كل مكروه يا سيدة النساء