" والدي "
قدوتي و معلمي و عزتي
قرة عيني و دم أوردتي
شيخ فاضل جليل

كان في السلك العسكري
متقاعد الآن
نظامي و حازم و شديد
لا يحب التهاون و الإهمال
هكذا تعلم من عمله
و بالأنظمة العسكرية
كانت تربيته لي و لإخوتي
زرع بداخلي أسس التربية الصحيحه
و معنى الأنظمة و الإنتظام
و التقيد بها و الإيمان و الرضى بالعقاب
عندما أحيد عنها و أتجاهلها
و معالم و صفات الرجولة
و قبل هذا كله حب الدين و القرآن
و بدأها بإلحاقي في حلقات تحفيظ القرآن منذ صغري
تحديدا عندما كان عمري 9 سنين
إلى 15 سه
حفظت خلالها 12 جزء من كتاب الله
فكانت و ما زالت نبراسا يضيء لي دروب الظلام في حياتي
و مرجع ألجأ إليه في كل أمور دنيتي

و كان حفظه الله قاسي التعامل
عندما أتهاون بأداء الصلاه
لا يمكن أن أتهاون و يمضي ذلك اليوم بنصح و إرشاد دون ضرب و توبيخ
الضرب أولا كي أعلم
بأن هذا خطأ إستوجب العقاب
و بعده يأتي النصح و الإرشاد
مستندا بذلك بحديث المصطفى
صلى الله عليه و سلم
"و أضربوهم عليها لعشر"
و أيضا كان لا يذهب لأي مكان
إلا و يأخذني معه
فتعلمت الحكمة و صفات الرجولة
من مجالس كبار السن
و سبقت سني بأعوام
و كان ينظم و قتي
بين حلقات التحفيظ و الدراسة و اللعب
و لم يدع مجالا لإختلاطي برفقاء السوء
و كان حازما و شديدا بهذا .
شكرا والدي لأفضالك التي لا تحصى
و لا يفيك شكري و ثنائي
أطال الله في عمرك
و أمدك بالصحة و العافية