اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل مشاهدة المشاركة



وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته :

سؤال الاستطلاع :
هل فعلا فقد العيد معانيه وقيمه السامية من اجتماع الناس وتصافيهم وأظهار فرحهم وسرورهم .

شكراً لطرحك المهم الذي نعيشه في مجتمعنا
العيد لم يفقد شيئاً من بهجته وقيمه ودروسه العظيمة

صدقني يا أبو محمد نحن البشر الذين تجردنا من نعم الله
نحن البشر من فضلنا الإنطواء على أنفسنا وعدم مشاركة هذا اليوم العظيم مع عباد الله
نحن البشر من قررنا أن يغطي السواد قلوبنا ونستمر في الكره والبغضاء وعدم التسامح

تصدق يا أبو محمد كنت أعتقد أن العيد فقد معانيه وقيمة السامية في الرياض
لأني بصراحة أجد أهل مكة يترجمون تلك المعاني على الواقع للقريب والغريب
جمعة الجيران والتواجد على سفرة واحدة وتجدهم من بعد إنتهاء صلاة وخطبتي العيد يعايدون
بعضهم كل شخص يذهب للآخر في منزله .
ولا أنسى الفقراء والله يا أبو محمد تجد الإبتسامة تملأ أعينهم بل قلوبهم لأن من حولهم
شاركوهم هذه التعمة العظيمة وأيقنوا أنه لا عيد إلا بوجودهم بينهم

في الرياض للأسف حتى الصلاة لاتجد إلا من رحم ربي
والنوم هو سيد المناسبة في صباح ذلك اليوم

ولكن مهلاً إذهبوا للأحياء الشعبية ( ذوي الدخل المحدود ) في جميع مدن المملكة الكبرى
والله سوف تجدون العيد الذي تفتقدونه بحق
ما أجمل البصطاء وما أروع إحتفالاتهم ومشاركتهم لإخوانهم الفرح والسرور وقبل كل شيء
شكر الله سبحانه .


شكراً لك يا أبو محمد وثق الناس التي فقدت بهجة العيد
أما العيد فبهجته وقيمه حاضرة كما أرادها الله سبحانه .






مرحبا بك اخي الفاضل والغالي وكل عام وانت بألف خير وعافية
لا اضافة لدى على ما تفضلت بذكره فلقد أجدت وأفدت
هنا ياسيدي هي تلك المدنية التي القت بسلبياتها على المجتمعات
لتفقدهم معنى الأخوة الصادقة المبنية على التكافل والتواصل
لنشعر وكأن المجتمع جسد مريض وبيوت خاوية على عروشها يغلبهم التنافر
وعدم السؤال عن بعضهم وتفقد أحوالهم .
نحمد الله كثيرا ما زلنا نحن أهل القرى ننعم وفي خير وتواصل واجتماع وألفة ولقاء
نجتمع ونتزاور في الأعياد وغيرها ونبتهج ونعلن الأفراح .
نعم العيد في شكر الله على نعمة اتمام الصيام والقيام
والعيد في زيارة المساكين والمحتاجين وأعانة الفقراء والأرامل واليتامى وتفقد حاجاتهم
ومشاركتهم أفراحهم واحزانهم والشعور بمأساتهم .

تحياتي وتقديري