نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كارثة ملعب هيسل

وقعت كارثة ملعب هيسل في بلجيكا بتاريخ 29 أيار/مايو سنة 1985، قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة لذلك العام، بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. فقد إنهار جدار تحت ضغط الجمهور كنتيجة لأعمال شغب مما أسفر عن مصرع 39 شخصاً منهم 32 من مشجعي يوفينتوس، وإصابة 600 شخصاً.[19] وكان سبب الكارثة أن مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول قامت قبل بداية المباراة بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس، فاندفع قسم كبير من جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما بقي الكثير من الأشخاص جالسين، وحصل بعض التدافع بين مشجعي الفريقين وأولئك الذين لا دخل لهم، أدّى في النهاية إلى انهيار الجدار.[19] هرب الكثير من الجمهور إلى أعلى المدرجات حفاظًا على سلامتهم، بينما لقي الكثيرون مصرعهم أو أصيبوا إصابات بالغة. ورغم هذا تقرر لعب المباراة على الرغم من الكارثة، وذلك من أجل منع مزيد من العنف. أدّت هذه المأساة إلى حظر جميع الأندية الإنجليزية من اللعب في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، (رفع الحظر عام 1990)، كما استبعد نادي ليفربول سنة إضافية، وتم تحويل عدد من أفراد جماهيره إلى المحاكمة بتهمة القتل غير المتعمد. وصفت الكارثة لاحقاً بأنها "الساعة الأحلك في في تاريخ منافسات الإتحاد الأوروبي".[10][20]

فضيحة مارسيليا 1993
بعد سقوطه بضربات الترجيح في نهائي بطولة سنة 1992، أمام نادي ريد ستار بلغراد اليوغوسلافي، تمكن نادي مارسيليا الفرنسي، الذي يرأسه رجل الأعمال المثير للجدل برنار تابي، من الفوز في نهائي سنة 1993، الذي أقيم في ألمانيا، على حساب إيه سي ميلان الإيطالي بهدف وحيد، جاء من توقيع نجم الفريق بازيل بولي من رأسية، وكان ذلك أول فوز لأحد الأندية الفرنسية في المسابقات الأوروبية. ولم تدم فرحة الفريق المتوسطي طويلاً إذ ظهرت فضيحة الرشوة الشهيرة التي تورط بها مرسيليا مع فريق فالنسيا في الدوري، فأُسقط النادي إلى دوري الدرجة الثانية وحُرم أيضاً من المشاركة في دوري الأبطال في موسم 1993-1994.[10][21]
أيضا تم إجراء فحص للمنشطات للاعبي الفريق الفرنسي بعد المباراة، وعلى الرغم من أن نتائج الفحص كانت ايجابية، وأثبتت تعاطي كل اللاعبين للمنشطات المحظورة، إلا أن سحب البطولة من النادي الفرنسي لم يحصل. وفي عام 2006 اعترف أحد اللاعبين القدامى في نادي مرسيليا، وهو جان جاك إيدلي، بتناوله المنشطات في كتابه الذي يتكلم عن مسيرته الذاتية وقامت إدارة نادي الميلان بمخاطبة الويفا من أجل ارجاع اللقب، ولا يزال النقاش حول هذا الأمر غير محسوم حتى الآن.[22][23]