
التحكيم
يتولي التحكيم في مباريات دوري أبطال أوروبا طاقم مكون من 5 حكام: حكم ساحة وحكمين مساعدين (حاملي الرايات) بالإضافة إلى حكمين مساعدين إضافيين، هذا بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2010 زيادة عدد الحكام ليصل إلى 5 لتلافي الاخطاء التحكيمية القاتلة والتي حدثت أثناء كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.[66][67]
التصنيفيقوم قسم الحكام في الاتحاد الأوروبي بتقسيم الحكام إلى 5 فئات على أساس الخبرة، باستثناء الحكام الفرنسيين والألمان والإنجليز والطليان والإسبان، لأن الحكام من هذه البلدان الخمسة يتسمون دائما بالخبرة العالية في إدارة المباريات لما يتميز به الدوري المحلي خاصتهم من تنظيم دقيق وأداء رفيع المستوى، وبالتالي يتم وضعهم مباشرة في الفئة الثالثة. بعد كل مباراة يتم تقييم أداء الحكم خلال المباراة، وتجري عملية الترقية إلى الفئة التالية مرتين كل عام. ولا يمكن أن ينتقل الحكم من الفئة الثالثة إلى فئة النخبة مباشرة.[68]
الاختيارلجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن اختيار الحكام للمباريات. وتقوم بذلك بالتعاون مع قسم الحكام في الاتحاد، ويتم تعيين حكام المباريات على أساس: التقييم والعلامات والعروض ومستويات اللياقة البدنية والحيادية، وتؤخذ الجنسية بعين الاعتبار، بحيث لا يكون الحكم من نفس أصول أي ناد في بلده أو يكون علي أي علاقة بهم. وتقوم لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي بمناقشة واختيار الحكام بعد إجراء توافق الآراء، ويبقى اسم الحكم سريا حتى قبل يومين من المباراة بغرض التقليل من تأثير الجمهور عليهم.[68]
الشروطمنذ عام 1990، يشترط في الحكم الدولي لكرة القدم ألا يزيد سنّه عن 45 عاما، أما بعد أن يُتمّه، يجبر الحكم على الاعتزال في نهاية الموسم.أدخلت اللياقة البدنية حاليا كشرط لاختيار الحكم، مما يوجب على جميع حكام دوري أبطال الدوري إجتياز اختبار اللياقة البدنية أولا حتى يتمكنوا من التحكيم على الصعيد الدولي.[68]
الجوائز
الكأس
يرجع تاريخ أول كأس للبطولة إلى عام 1950 حيث كان هدية من صحيفة ليكيب الفرنسية.[69] ووفقا للنظام السائد وقتها، استطاع فريق ريال مدريد امتلاك هذه الكأس مدى الحياة بعد الفوز بها للمرة السادسة عام 1967.
صُممت الكأس الجديدة على يدا الصائغ السويسري جورج ستادلمان، الذي صبّها من الفضة الخالصة، ويبلغ وزن هذه الكأس 8 كيلوغرامات، وتقدر قيمتها بنحو 10 الآف فرنك سويسري، وقد نُقش عليها عبارة "كأس بطل الأندية الأوروبية" (بالفرنسية: COUPE DES CLUBS CHAMPIONS EUROPÉENS). يمنح البطل نسخة مقلدة عن هذه الكأس يصل وزنها إلى حوالي 80% من وزن الأصلية، ليحتفظ بها دائما. أما الكأس الاصلية فتعود إلى الاتحاد الأوروبي في العام التالي.[69]
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2001 إلغاء قاعدة امتلاك النادي للكأس (المستخدمة قديما) وتم استبدالها بشعار أزرق يمنح للاندية التي تتمكن من الحصول على البطولة 3 مرات متتالية أو 5 مرات بشكل متفرق. ويعتبر فريق إيه سي ميلان الفريق الوحيد الذي حاز علي شارة الفائز المتعدد
المزايا
يحصل حامل اللقب على عدة مزايا حصرية، وهي:
فرصة اللعب مرة أخرى في البطولة التالية، ويتأهل مباشرة إلى دور المجموعات (إذا لم يتأهل عن طريق الدوري المحلي).[61]
يلعب في مبارة كأس السوبر الأوروبي مع حامل لقب دوري أوروبا.[71]
يتأهل إلى كأس العالم للأندية لكرة القدم والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لابطال القارات كل عام.[
الجوائز المالية
تمنح جوائز مالية لجميع الفرق التي تتأهل للبطولة، وفي عام 2010-11 كانت جوائز الاتحاد الأوروبي كالتي:
2.1 مليون يورو لمن يصل إلى دور التصفية، وتمنح 3.9 ملايين يورو لمن يصل إلى دور المجموعات بالإضافة إلى 550 ألف يورو لكل مباراة. ويتم منح الفائز في دوري المجموعات 800 ألف يورو، أما عند التعادل فيمنح 400 ألف يورو. أما جوائز الأدوار النهائية فتبلغ 3 ملايين يورو لمن يصل إلى دور الستة عشر و 3.3 ملايين يورو للفريق الذي يصل إلى ربع النهائي و 4.2 مليون يورو للفريق الذي يصل إلى نصف النهائي، و 5.6 مليون يورو لصاحب مركز الوصيف، و 9 مليون يورو للفائز باللقب.
أيضا هناك جزء كبير من العائدات يتم توزيعها حسب نسب المشاهدات التلفزيونية في كل الدول، بما يعرف باسم "سوق المشاهدة"، ففي موسم 2008-2009 حصل كل من مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ الألماني، الذان بلغا النهائي وربع النهائي على التوالي، على أكبر نسبة مشاهدة، رغم أن نادي برشلونة هو من فاز باللقب