كانوا مدينتي ،
كانوا نواصي شوارعها وأنوارها
التي ﻻ تخبو بقلبي ،
ملئوا ذاكرتي وأيامي
وغابوا !
وما عدت أرى منها سوى أضواء تومض
كلما غافلتني عيني بدمعها عليهم ،
ما عادت تلك مدينتي
وما عادوا هم أصدقائي
كانوا مدينتي ،
كانوا نواصي شوارعها وأنوارها
التي ﻻ تخبو بقلبي ،
ملئوا ذاكرتي وأيامي
وغابوا !
وما عدت أرى منها سوى أضواء تومض
كلما غافلتني عيني بدمعها عليهم ،
ما عادت تلك مدينتي
وما عادوا هم أصدقائي
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة