عودة أبو عمر وصدق الإنتماء

[عبدالله الحملي]

اخي اباعمر....


ادركت ان في المسافة بين غيلبك وحظورك،

انكسر شيء ما،

وقد عاد كما كان،

كنت معك اتعلم كيف انسج الحرف كلمه،

وبغيابك تكسرت تلك الحروف بين اصابعي تنتظر،

عذرا سيدي.اعترف بأنني قد كنت اقرأ بنهمٍ في كتابٍ لست املكه،
لكنك كذلك،

كتابٌ يجمع بلاغه وبيان ماوجدمن كلمات في مهدها وماماتت والتي ستولد،
الآن وبعد ان عُدت.....احاول ان اتقمص ذاتي من جديد،
لاعيش في بحر الكلمة ولبلاغة من جديد،

عذرا ان عدت......فماتكتبه هنا يعادل كل قو اميس الكلمه محمول في طياتها جميع قواميس العالم..

لن اطمع...... سوى انني سأنهل مما كتبت هنا لانظم منه حللا.......

(انه هذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب)؟

[أبـوعـمــر]

سلام عليكم من بحر
أختفت حوريته
.
.
.

المشاعر حلقت هنا
وأمتد التواصل
ثم لامس الإحساس
الذي غطى بأدبه
عُـري المكان
وذلك بعد أن
طلت الأروح هنا
على روعة الأمسيات
التي جعلت بالتالي
قلوب الحاضرين
تفيض نشوة وشوقاً
للقاء كــان
ثـم
عــاد ليعبق البدايه
بأبجديات الحب والإخاء
بالحــان لذيذه
عزفها جمال الحضور
الصـــــادق
.
.
.
غبت عدة أيام
عن التواصل معكم
لأعـود الآن
كي ألمس معكم الليله
أو ربما في الغد
عله
أسمها المثاليه الزائده
عن حدها
عله
تأبى بأن لا يكون هنا للأخلاق
والحب الأخوي مكان
عله
سأطرحها أمامكم
وأنتظر منكم
الحكم الفاصل فيها
عله
سأختم بها كل هذه السطور
بعد أن أتحدث
مع القدر المفاجيء
وأخاطب فجواته
بإنتفـــــــــــاضه
ثم أقــرر
البقاء من عدمه
عله
جآءت لتغـزو
ملامح هذا التواجد
ثم تصلبه
لتدفن بذلك روعة
ماكان هناء من حياه
وتوحد وحب وإخاء
عله
تريد مني الإغفـــــــاءه
عله
تريد لأبوعمر
أن يكون معزوفة غياب
ثم رحيل

أخواني
أخواتي

يعتـذر البيان الآن
عن البوح
لذا
سأترككم
مع صخب الهـدوء
المتســــائل
وسأعود بعد خلــوه
لأســـــــأل
.
.
.
لماذا يرفض البعض
أن يبقى الفرح هنا
كما هو عــارم ؟..
لماذا يصر بعض آخر
بأن يكون للسواد هنا
لون زاهـي ؟..

[أبـوعـمــر]

الإنسان أي إنســـان
يحمل تجارب ناجحه وأخرى فاشله
وحين لا نعرف كيف نواكب نجاحه
أو ننتشله من فشله
نعيد كل مره التجربه بنفس الطريقه
تجربة الإجهاض



.
.
.






بإسمك اللهم أبدأ وأياك أحمد
يارب
يامن وحدك الكامل
وأصلي وأسلم على الرسول المصطفى
وأطلب التوفيق من الله فيما سأكتب
.
.
.
إذا حُبس الغيم ثم هطل
يرعد بدنيا البشر
والغيـــــاب
الغياب كان كالضباب
ثم تجلى بمطر مُغدق
.
.
.
صدقوني ما ستقرؤه لي هنا الآن
ليس محاولة لملء فترة غيابي
أو مِلء فراغ لسطر مـا هنا
أو لمضمون غير واضح
الغيـــــاب
هناك غياب تفرضه
الظروف القسريه
هناك غياب آخـر يجعلك
تحضــــر
ولكن على طريقة الغياب ؟!..
وأنا هنا بعد غيـاب قصير
عن هذه الصفحة أعود
لأقول
.
.
.
مطلقاً لم أشعر بالخجل
مما طُرح لي هنا
لاني لست موارياً ولا واجلاً
هذا بالإضافه
لإيماني بصدقي وحسن نيتي
الذي جعلني مجدداً
أقف أمام هذا الجهاز اللعين
كاتباً رســــــاله لأحدهم هنا
لعلي أكون للأجر من الله نائلاً
رسـاله أتوجه بها
لمن بعث إلى رساله بريديه
وضعني فيها على مشرحة النقد
.
.
.
يا كريم الخلق
ما عهدتك إلا فطناً غير جاهل
فلِما تخلط الحابل بالنابل ؟..
وما الداعي لذلك ؟..
أنت يا من وضعتني على مشرحة النقد
تجــاه ردي الطويل
الذي أشدت من خلاله على السيده وسن
أقول لك
أمام مثاليتك الباهته
التي تجلت في بريدي
أعترف لك هنا
بهـــروبي المهذب
من الرد عليك هناك
كي أتحدث معك هنا
لكن ليس عن المثاليات الزائده
التي ذكرتها لي
ولا عن القيـم والمبـاديء
التي طلبت مني التمسك بها أثناء طرحي
لأ
فما أنا بصدده الآن
هو رفض رسالتك أمام الملأ
لأني أرفض كل
ماهو شـــاذ عن القاعده
وسيف النقد اللاذع
الذي أكرمتني بقرآءته في بريدي
أرى أن سببه
( عقدة النقص أمام منجزات الآخرين )
نعم هذا هو السبب ولا غيره
رسالتك لي
لم تكن سوى محاوله ساذجه
بهدف تمرير مثاليات زائده عن اللزوم
أو بهدف من تمرير قناعات
وتفريغ غير مبرر على الإطلاق
تريد منه فقط تثبيط عزيمتي
أو بمعنى أدق إحباطي
.
.
.
سبق وإن قلت للسيد أبو إسماعيل
أنا مستعد لقبول فرض الرقابه
على ما أطـرح
وإحتواء لغتي إن كان طرحي
هابطاً أو حواري مسيئاًُ
من هنا
بروح الحب
ولتحملي مسؤليه
كل حرف طُرح هنا
ومن أجل أدب أفضل
ومحبة أجمل وأعمق
بعيده عن أي صراعات
أو مفردات رديئه
ولكي لا أدخل معك هناك
نحو مناطق حساسه وحرجه
بادوات حـــاده
تؤدي إلى ملاسنات
وإسقاطات ومطاردات
وتحديات وإطروحات
هابطه رديئه
أطلب منك الحضور هنا
تعال
وإعكس أصالة وعيك وثقافتك
تعال
واطرح فكره نيره
أو موضوع تفيد به
تعال
واخلق حاله جديده
من القبول والرضا والتسامح
كي تستحضر ثقة الناس
وقيم الطرح الهادف البناء والمفيد
بمعايير العقل والأدب
والمنطق والموضوعيه
والإتزان والذوق العام
وأنا واثق تمام الثقه
أن ذلك سيعود بالنفع العام
لكن أن تأتي
لتنتقدني على إحدى ردودي
وأين ؟!!!..
عن طريق رساله خاصه
فلأ يا عزيزي
.
.
.
المثقف
هو الثروة الحقيقه لأي منتدى
سواءً كان رجلاً أو إمرأه
ووسن ثـروه لهذا المنتدى
تحدثت معها وعنها
ولم أغفل أو أنسى وأتناسى
إننا مجتمع قبلي
تحكمه عادات وتقاليد
تجعلنا نموذجاً للأصاله العربيه
التي غالبيتها مُستقاه من الشرع
وشرعنا كما تعلم
ثابت الأصول ومحروس القواعد
بل هو مسلكنا الذي لا نحيد عنه
بل نخضع تحت جناحيه

وسن يا عزيزي
لانها تحظى بمكانه عظيمه
لأنها غير بخيله
وصاحبة عطاء إيجابي
قابلت إشراقتها بتفاؤل
ولن تكون لاهي ولا غيرها
في معزل عن إطرائي
ومن يشعر بسمات السخط
والضيق الذي يغلف ملامحه
بسبب ردودي
يأتي هنا ويناقشني فيها بهدوء
.
.
.
لعل من أبرز المواقع
التي يزورها مرتادي الأنترنت
هي مواقع المنتديات
أما الشات
فهو طبعاً لصغار
العقل والبصر والبصيره
لن أتحدث عن مواقع الشات
لإنعدام خبرتي فيها
ولكن سأتطرق إلى المنتدديات
التي أجدها تأخذ
أهمية كبرى في مجتمعنا
.
.
.
هناك منتديات لا يكون التواجد فيها
إلا
لمجرد قضاء الوقت والتسليه
في المقابل
هناك منتديات ذات قيمه كبيره
منتديات تملك رساله وهدفا واضح
لخدمة المجتمع وشبابه
ولعل من أبرز تلك المواقع
شبكة منتديات صامطه الثقافيه
التي يتضح من خلالها
فكر إدارتها الحكيمه
ومواضيعها القيمه
التي تناقش فيها القضايا
التي تحمل طابع الجد والجدية
في الحوار المنطقي
الذي تجد الإداره
حريصه من خلاله
على عدم الإساءه إلى أحد
سواءً كان شخصاً أو مجموعه
رجلاً أو إمرأه
لحظــه
إليك هذه الإشاره
.
.
.
العاقل فقط
هو الذي يقرأ أحسن ما يجد
ويحفظ أحسن ما يقرأ
ويتحدث باحسن ما يحفظ
عزيزي
هنا
كنت في طرحي حريصاً
لأني كنت متأكداً بمن سيأتي مُمعمِعاً
كنت حريصاً ولكن
لذا
فإن كنت تستوعب
سلاسة الطرح
تجد أنني طرحت عيوباً كثيره
عبر السهل الممتنع
بوسائل إبداعيه عده
ولم أغفل تناول أسباب أعجابي
ومبرراته بالكل
هنا
جعلت الكثيرين يسرحون بخيالهم
وكانهم أمام مزيج
من التراجيديا الرحبه
بأفاقها الواقعيه الساحره لا الساخره
هنا
وجدت من قٌدر هذا الجهد في الطرح
سواءً عبر البريد أو عبر الهاتف
وتثمين العمل أن كنت تعلم
وتقدير أصحابه
سمه من سمات النبلاء الأوفياء
وهنا
وجدت من يقدر هذا المجهود من النبلاء
وكان أولهم ألسيد أبو إسماعيل
هنا
وجدت الوفـاء
مِن من كان لي معهم
صولات وجولات
وأتفاقات وإختلافات
والوفـاء وحده هو
ما يجعلنا نبدع ونتألق
وطالما نحن نعيش على وفاق المحبه
طالما أن الغاية صامطه المدينه
طالما أن الهدف هي
متديات صامطه بأم أم أم عينها
طالما أن الوسائل التي نختارها
هي الأخلاص في العمل
يكون التكريم رائعاً
في طريقته جميلاً في معناه
والتكريم جاء بتثبيت الموضوع
أما معناه فها أنت تراه
بأم أم أم عينك
يا ساده
أسألكم بكل صدق وأمانه
بلا مجامله أومحابـــــاه
هل وجدتم هنا
نص أدبي منحرف ناقص
هل وجدتم في مداخلاتي
كلمات لاتحسب حساب
لرادع من خلق أودين
أو عرف إجتماعي سليم
أو قيمه خلقيه تعارف عليها الناس ؟..
هل وجدتم هنا
مخدرات من العواطف المنحرفه
والأفكار الضاله
والإنحلال الخلقي
الذي ينزل بالإنسان
إلى منزلة الحيوان ( أجلكم الله ) ؟..
صارحوني بذلك
ولا عليكم
فمن خلال مصارحتكم لي
أما
أن أتأهب للذهاب إلى حيث يسكن
مزوام ومن أتى بعده
هنا لأكتبهم
ومن ثم أعيش معهم تفاصيل حب
على أصول
تفاصيل
ترتكز على خطة إعداد
لا تشبه الماضي
تفاصيل
هي أطول من أن أختصرها
بكلمات غير مرتبه
وأما
أن ألجأ لضرب هذه الجمجمه
في أقرب حائط
لعله يكون بي رحيماً
هــــــذا
إذا لم أستطع
إستصـــاغة طعم ماء البحر
وسن
منحتها كامل الأفضليه
وغادرت لأعود متواصلاً مع غيرها
لكن أنت لم تغادرك أفكاراك وأوهامك !..
يا أخي أنظر وركز
تجدني وضعت لأفضليتها
معياراً واضحاً أستندت عليه
وبه أستطيع الدفاع عن نفسي
وذلك عند دفاعي
عن أي وجهة نظر طرحتها هنا
وأنت تريد أن تحاكمني بسببها
وسن أنيقه وأردف أيضاً أنها كبيره
ولن يخالفني أحد
فيما ذهبت إليه معها في ردي عليها
إلا أنت الذي إنتقدتني
ووضعتني هنا أمام خيار صعب
لم أكن لأتمنــــاه
مدحي ليس به إستماله لمن أمدح
توقفي عن المدح إن حدث
لن يكون خوفاً من هجوم
قد تصل شراسته
إلى حد إتهامي بالمراهقه
.
.
.
عزيزي رسائل النصح
والإرشاد التي بعثت بها إلىٌ
عبر البريد هي دبلوماسيه
أعرف نوعها جيداً
لهذا أرفضها من رأسي
إلى أخمص قدمي
تعال
وقل لي أنت
ما المعيار الذي تريد مني
أن أستند عليه
عند ردي على الآخرين
والثناء عليهم
تكرم وقُل لي
وإجابتي لن تتغير
بتغير المعيارالذي ستحدده لي
فإذا قلت لي هي إمراه
ولا يجب الإطراء عليها
أقل لك بثقة
قد تصل إلى حد الغرور
وسن ما زالت الأفضل
لكن عندما يكون المعيار
تحججك بأن هذا
إحباط لوجود الآخرين
أقل لك
رحم الله إمريء عرف قدر نفسه
( وواثق الخطوة يمشي ملكاً )

وأضيف قائلاً
أن التفضيل
يميل لوسن وأن غالطنا أنفسنا
وعليه
فأننا لن ننكـــر الأفضلية المطلقه
لآخرين معها
حينما نضع أمامنا سلسلة
لا تنتهي من المعايير
وهذا ما أقوم بتطبيقه هنا
لو عدت وأعدت القراءه
مره ومرتين وعشر
ستجد أنني كنت أميناً
في إعطاء كل ذي حق حقه
.
.
.
عزيزي
أقدر لك المشاركة برأيك
لو كانت هنا في هذه الصفحه
والتي ستجعلني أبسط لك
طقوس البوح
متى ما توسمني البوح
أما عودتك مجددا ً
لطرق بريدي بنصحي
فأهميته عندي
ستكون فقط
في الرد عليك هنا
بصوت هاديء رزين
وذلك إكراماً مني
لحضور جم
أعطى للموضوع قيمه
.
.
.
تلك كانت مداخلتي مع وسن
وقبلها كانت فاطمه
تلك المرأة التي تعرف
أن التحدث بوسطيه فيها الحقيقه
وهي بيت القصيد
وبعدها ستكون مرة أخرى
مع شعاع التي دائماً ما تجعلني
أعرف جيداً أن
للوعي والإتزان والأخلاق جهه
لا أجدها إلا عندها هي ومثيلاتها
والتي ستجعلني .. أن بقيت
أسير إليها برد يليق بمداخلتها الثانيه
بعد أن أنصفها بالكلمه
ومن ثم أدعــــوك
لتحليل مداخلتها الثانيه
التي كانت معي
حينهــــا
أجزم بأنك ستقول معي
وترددون بصوت مسموع
برافو شعاع
والله يعطيك العافيه يا أبوعمر
على هذا الجهد
.
.
.
سأظل أمنح الإشـاده
لمن يستحق فقط
ووسن وفاطمه وشعاع
والغلا كله أيضاً
حينما أقيسهن بمن حولهم
أجدهن وتجدهم أنت
يستحقون الإطراء وكل المديح
عزيزي
نحن أمام ظاهرة
تمثل مرحلة جذب للأعضاء
الذين سيثمــــرون
وينيرون الساحات الأدبيه
ويواصلون العطاء
بجديد لن ينضب
وهن يستحقون الشكر
والتقدير والإحترام
مع من قدموا لي هنا هدايا جميله
هدايا
ليس أمامي إلا أن أعطرها
كل يوم بورود عبقه
تخاطب إحساس الإنسان المرهف
ليس أمامي إلا الرد عليهم
برائعه تكون إمتداداً
لروعة حضورهم
رد
ياتي كإنطلاقة رائعه
تحمل فكر جديد
من العذوبة والجمال والمتعه
متعه عليك
تناول مفرداتها بصدق من جديد
رد
موضوعي متسلسل
منطقي في السرد
والإستدلال بالشواهد
إن وجدت
كل هؤلاء الذين تراهم أمامك
وحدة رمــــــــز
ووحدة لقياس قامة أي جديد قادم
عزيزي
مكمن الإستغراب مما حملته رسالتك
أثارنـي
أزعجنـي نوعها ماً
لكنه لم يجعلني أنفعل
لسبب بسيط جداً
لا مجال لأبوعمر
كي يصبح مختلفاً عن أبوعمر
حتى وإن تجاهل مداخلتك
.
.
.
لكل كاتب طريقه ومنهج
هذا لوني
ذاك منهجي
الذي أوصلني للأحبة هنا
وبلور شخصيتي أمامهم
بالمختصر
عودتي
لم تكتمل بعد
وأعتقد أنك
لا تريد لها أن تكتمل
ولا أدري لماذا ؟..
إن كنت لا تريد لها ذلك
فلن أعود لأكملها
لا من هنا ولا من هناك
لكن ثق تماماً
بأني حتى وأن أتخذت قراري
بعدم الإستمرار
تحاشيا ًمن الدخول معك
في فيما لا يحمد عقباه
ستظل مكتمله وذلك
وفقاً لمشاركات الأفياء هنا
هذه المشاركات
التي لا زمت عمق
كل قاريء كان حاضراً
هذه المشاركات
اللافتــــــه
لكل هؤلاء الأحبه
هذه المشاركات
التي بعثرت
الأشياء الخفيه التي للأسف لم تستوعبها
هذه المشاركات
التي جعلت من كل واحد منهم
عندي أمبراطور
أمبراطور في حضوره
ووفائه وثقته بنفسه
وصدق أخوته
ونبله
.
.
.
كلمة حق لا أريد بها باطلاً
كلمة لابد أن تحيط فقط
بمن يعرف أهمية القلم
وأمانته وقدسية الكلمه
لا تحاول
البحث عن أخطاء الآخرين
بقـــدر
ما تبحث عن طرح يبهج ويسعد
هؤلاء العاشقين لعذب الكلام
والذين بالتالي
سيرفعون الأكف
إلى المولى العلي القدير
بضرورة ببقاءك وإستمراريتك
لذا
مثالياتك المُفتعله
ستتعبك أكثر مما تتعبني
فـدع عنك العودة
لغمرة ذلك الإنفعال
المُفتعل الذي طرحته لي في رسالتك
لا
أرغب بالبته
في أن أقرأ لك في بريدي جواباً
بقدر ما أرغب في أن أجد
لك هنا أو هناك نصاً صادقاً
.
.
.
تلك صفحة سابقه مزقتها
بفتح صفحات جديده هنا
فرويدك فأن بعض الظن إثم
فهناك من الهموم
ما نرغب في التوغل فيها
ومن الإيجابيات
ما نتمنى التطرق إليها وتعريفها
وطرق المحافظه عليها
بل وتحسينها للأفضل
دعواتي لك بالتوفيق
وأمنياتي لك بأن تنجح
في طرح يرى النور هنا
بتميز يكون مختلفاً تماماً
عن طرحك الآخر المبطن هناك

كاتب النص الأصلي : الحلم
القسوة..
تمتزج أحيانا بالحرف..
لتصقله..
فيزداد بريقه..
لكنها..
لم تجرؤ على اقتحام..
الحواجز الأمنية لمحتويات القلوب..
فالعبث بلينها ممنوع..
حتى لو أدى ذلك إلى استخدام القوة..

سيدي
كل تجربه لا تخلو من قسوه
كما لا تخلوا من متعه
والمتعه حاولت جاهداً أن أضعها هنا
ولكن ما العمل
إذا كان هنا من
يريد لتلك المتعه أن تذهب سدى ؟..
.
.
.
لأول مــــره
يكون الفعل عندي
أقل من ردة الفعل
لا لاشيء إلا لأني
حينما عدت
حجزت للصداقة والأخوة الظاهرة
مقاعـــــداً لا مقعد
واعتبرتها من أولويات وجودي
لكن إن كان ذلك الكريم
يريد مني أن أكتفي بهذا القدر
وأعود كي أحبو كما يرغب
فأنا لا أستطيع
لكن الصداقه والأخوه
تستطيع أن تظل معنا
وإن لم أعــد
سأظل أعيش بها
وأبقى وفياً لكل من جاء هنا
من باب الوفاء

كاتب النص الاصلي ابوعمر
لماذا يرفض البعض
أن يبقى الفرح هنا
كما هو عــارم ؟..
لماذا يصر بعض آخر
بأن يكون للسواد هنا
لون زاهـي ؟..

ســــؤآل
طرحته وأخشى من الإجابه عليه
ســـؤآل
شعرت به يخرج من أفواه المحبين
ســــؤآل
لن يجد إجابه حتى
وإن وجدت عدة إجابات
فلن تكون تلك الإجابات
قادره لتروي عطش السؤال
لذا
من هنــــا
أتجه نحو السيد أبو إسماعيل
ومن ثم إليك مرة أخرى أيها الحلم
قائلاً
يا سيدي
كل حالات الإعجاب بما طُرح هنا
وماكان فيها من دهشة وذهول
من القاريئ المتواصل
كانت متوقعه لأن قلوبهم مُحبه
وليست مصابه
بالغيره والحسد والوسوسه
لكن
هل يجب أن تكون ردودي هنا
حالها كحال ذلك الجواد التعيس
الذي تثقل ظهره
حمولة أطايب الأطعمه
دون أن ينال منها شيئاً ؟..
ابو أسماعيل
المفسرون كثر
والمعلقون كثر
والمتهامسون كثر
لكن العقـــــــلاء أكثر
وحكمتك وعدالتك في ردع السفهاء
وقيادتك لهذه السفينه
هي التي ستوجد لنا
أكثر من هم كأبو إسماعيل في حكمته
الحلم
حضورك هنا
مســـــــــــــانده
جآءت عبر قناعات شخصيه
وتصورات مستقبليه
كشفت للآخرين تميزك وقدرة تفوقك
الذي جعلك تتبوأ منصباً أنت كوفء له
فشكراً لك
.
.
.
هناك من قال يا أبوعمر
بتنا نقرأ نصوصك من منتصفها
لأننا نعرف بأن أولها مقدمه تعبيريه
تتفنن في توليفها بتكلف
حسنـــــاً
ألم ترى الروح فيها ؟..
ألم تلمح ما بباطنها
من حياد وموضوعيه وإنصاف
لمن يستحق مني الوقوف
مع مداخلته المختصره بثرثره ؟..
ألم ترى فيها رسائل موثقه بالتجربه
خاطبت العقول قبل القلوب ؟..
حـاول
وركـــز وابحـــر
وأنا واثق أنك ستعود
لتعترف وتقول
( عفواً أبوعمر )
كنت تائهاً عن المعنى
حينما إتضح لديُ
أن لشاعرية الآخرين دور
في الإطلاع والقراءه
والعوده للتواصل أكثر من مره
بلا بربــــره
لذا فمن خلال تواجدهم هنا يا أبوعمر
سأتعلم معنى الإخـــــاء ومعنى الوفاء
وأكتشف معك ومعهم
ما سينتج عنه
من نقاء
من تعارف
من دفء في المشاعر
نقطـه سـاخنـــه
في الدول المجاورة لنا والبعيده أيضاً
العربيه منها أو الأجنبيه
التي نصف بعضها بالتفصخ والإنحلال
لانرى فيها
حراس أمن على أبواب صالونات التجميل
والمشاغل النسائيه
ولا على أبواب المجمعات التجاريه
ولا على صالات الأفراح
ولا تقوم الدوريات الأمنيه بالدوران
حول أسوار مدارس البنات الثانويه ( والمتوسطه )
والكليات لحراستها وكانها مُنشأه نوويه
والمسيره طويله
لا يمكنني إختزالها في سطرين
فلعلها تكون في مناسبة أخرى
فلماذا ؟..
ولماذا أيضاً
ما أن تتعدى المرأه باب منزلها
إلا وتتحول إلى فريسه مستباحه
هل لأنها مثلاً
ترتدي الجينز والعباءه المخصره
الملفوفه للأعلى على ذات الجينز
وذلك الحجاب الشفاف
الذي يظهر أكثر ما يبطن ويخفي ؟!..
أم لعل السبب البطاله
وقلة أدب المتسكعين من الشباب
والذين تجد أغلبهم من المتزوجين حديثاً ؟!..
همســه
بكل سهوله أنتهينا كلمه قالتها وراحت
وانا ماني قادر افهم شنهو يعني أنتهينا
فاصله
شي طبيعي أن تكون محاط
بإعجاب وحب الآخرين
وفي لحظة صدق
لاتجد غير وجهك
في المرآه متوحداً الحزن
وعيناك نفسها لاتراك !..

إستـــــــــراحه
مع الشاعر إبراهيم المشني الغامدي
وهو يتحدث عن مواقفه
التي أرتضاها لنفسه
عن قناعة ورغبه كبدته
أثماناً باهظه دفعها بالأمس القريب
ولا يزال يتجرح غصصها حتى اليوم
.......................
يا رفاقي إن سألتم عن غيابي
وانزوائي .. وانطوائي .. واكتئابي

إن سألتم عن شــرودي .. أين يمضـي ؟..
عن بكائي ..عن مكوثي في إنتحابي

ذاك أمس فاسألوه الســـــــر إني
غير ماضٍ عبـــر أمس في جوابي

لا تلومونــــي ولومـوا كل نـذلٍ
كل من كان يبــــاهي بإنقـــلابي

إستباحــوا فعـل كل الموبقــاتِ
وتمـادوا في إغتيالـــي بالصعابِ

كنت طفلاً لست أدري ما يحــاكِ
في كهوف اللؤم يوماً .. واعذابي !..
ثم يأتي بأبيـات من الحكمه
التي نطقت بها
الحقيقه والتجــــربه
.
.
.
رغم إني بين نفســي وانفــرادي
ورحيلي عن مكاني .. ورجــــائي

لم أزل أمضي .. وسيــري في ثبات
وصبوراً في منــــــالي .. وابتغائي

أستعيد النفس من يأســـي وبؤسي
وأنادي كل جهـــــدي وإبائـــي

فأنا اليوم شمــــوخٌ لا يبـــالي
وأنا اليوم طهــــــــورٌ من بلائي

هذه الدنيا صـــــراع أزلــي
وحيـاة الناس فيهـا في تنـــاءِ

وإذا الناس تخلـــوا عن ضمــيرٍ
فانتظره سحقــاً لكل الضعفــاء !..

.
.
.

من حق ذلك المُرسِل أو المُرسَل الكريم
لو نجـــح
أن يكون سبباً في رحيلي
لكن ليس من حقه
أن يفرض عليٌ تنفيذ أفكاره
.
.
.
الجراح متعدده .. الألم يبقى كما هو .. واحد
لكن تحقيق العدل لا يكون بظلم
الأهداف والقسوة على المعاني
وتفسيرها
كيفمــــــا إتفق
أستــاذ
إبراهيم الغامدي
والله لو كنت أعرف طريقاً
يوصلني إليك لسلكته
إلى أن أقف أمامك
لأقبلك ما بين عينيك
أخيــــراً
أسمى أيات الشكر والعرفان
لمن هم فقط .. أهلٌ للشكر والعرفان
ولمن تغلغل في دمه حب هذا المنتدى
ولمن قدم للآخرين هنا مثالاً للأخوة الحنونه
ولمن تمتع بثقته الكبيره في نفسه
واتصف بالشفـــافية والوضوح
ولمن أستطاع إستيعاب مفهوم صدق الإنتماء
ولمن ساهم بفعاليـــــــه واضحه
في التواصل هنا مره ومرتين وثلاث
.
.
.
وما بعتكم مهجتي إلا بوصلكمُ
ولا أسلمها إلا يداً بيد





عليكم مــــا على المطـر
من صـفو
يتبعه صـفو


في حفظ الله

[أبـوعـمــر]

أسئلة طرحتها وأنا أدرك
مدى أهمية الإجابه عليها هنا
وذلك من أجل المتلقي لا من أجلي
لكني
لم أجد أجابـــــات عليها
كانت
أهمية الإجابه عليها محصوره فقط
عند الحاضرين هنا
لكني
وجدتها أكثر وفي معانيها الصحيحه
كلما دخلت هنا ووجدت المشاهدين
الليلـــــه
الليله بالتحديد
كان عدد الموجودين
في هذا القسم 19 ضيفاً
زايد عضو متخفي
عرجت لمشاهدة عودة أبوعمر
فوجدت عدد المتصفحين لهذه الماده
14 ضيف وعضو متخفي
الحمدللـــه
فالقراء الدائمين هنا الذين أجدهم
بإستمرار لهذه الماده
منحوني أروع الإجابــــــات في إجابه
.
.
.
قبل عدة أيام وقعت عيني
على مطـــــــب مرعـب
في القسم الأدبي
مطب جعلني أتوقف مذهول
أمام محتواه وأسباب طرحه
لـذا
قبل أن أمارس البوح
والثرثــــــره عنه
سأقف قليلاً مع جزئية
من ردي على السيد الشفق

وقفـه
كيف تتفكك اللغه العربيه وتصبح هزيله ؟...
.
.
حينما ندخل عليها
بعض المصطلحات من لهجتنا المحليه
لذا أتمنى
أتمنى أن لا يكون للهجه المحليه
مكان في مواضيعنا في القسم الادبي
( وأخص بالذكر المنتدى الأدبي )
لأن نصوصنا فيه
تحارب الجهل وتقف ضد التخلف
بكفــاح مسلح بالرقة والعذوبه

أستاذ مزوام
مداخلتي المقبله معك
لسبب
وربما
لأسبـــاب
سوف أطرحها أمامك
لكن
قبل أن أعـــــرج
لوضع رابط الماده الأدبيه هنا
التي إتضح لي وللمتعجب
من خلال الرد عليها
خدش اللغه العربيه بذلك الرد المحلي
وكيف تم من خلاله إشباع سيبويه
ركلاً ولطماً بتلك المفردات الضحله
والحروف الغير واضحه

قبل كل شيء
ولكي لا يُســـأ فهم حديثي وتفسيره
ويُعتبــــر على أنه
نوع من النقد المبطن

قبل أن أتحدث معك
بشكل غير مختصر

أود أن أقولك لك .. لكم
.
.
.
في البدايه أنا لا أمتلك موقفاً سلبياً
ضد اللهجه المحليه
ولدى قناعه بأنها أحد التجليات
الجميله لثقافتنا كجنوبييين
بل أجد أن بعض كلماتها
أخــــــــــــــــــــــــاذه
وتختزل فلسفه وجوديه عميقه
لا نفهمها إلا نحن فقط
لكن
لماذا هناك بالذات
في ذلك القسم الأدبي
يتم خدش عيوننا بتلك المفردات
التي أتمنى أنا وأنت وغيرنا
أن لا نجدها هناك ؟..
أوليس لها هنا أمكنه مخصصه
أخذ المشرفون على عاتقهم
الوقوف مع أصحابها تواصلاً؟..
يُتبـع

[أبـوعـمــر]

أنا لا أحلم هنا
ولكن أتمنى
لا
أهــــذي
ومن حقي في عز هذا البؤس ؟..
أن أكون حالماً
.
.
.
في خضم هذا الحلم
وتلك الامنيات
جاءني الليله إتصالاً
من رجل مثقف بالفطره
قال لي
على الوعد كنت وستظل
وعلى العهد أراك ما زلت باقياً
لكن ما الحكاية بالضبط ؟..
قلت له
تفضل
فتح الرابط
تمعن فيه
ثم قال
هنا لا أستطيع المرور
لأن خيلي الأصيل
سيتحول إلى نعجه
وقنبلة كلماتي النوويه الأدبيه
ستتحول إلى فقاعة صابون
وهمتــي للأسف ستتحول إلى ضعف
وسيفي المسلول
لن يكون سوى سكين بصل
فقلت له
حاولت قبلك التواصل
مع تلك الماده
.
.
.
نعم حاولت
إجتهدت
تحصنت
فكانت النتيجه
في النهايه واحده
وجدت الطريق لهذه الماده
مســــــدود
وجدت نفسي هارباً
من التصفح العام هنا
فذهبت لمتابعة
نشرة الأحوال الجويه
التي سئمت من طريقة مقدمها
فغيرت القناه فإذا بي
أرى بحر من الدماء
المنهمر المتدفق
الجاري بلا إنقطاع
هناكـــــــــــــــــــ
ثم
إتجهت لمتابعة أسعار الأسهم
التي أصبحت نبضات القلوب
ترتفع وتنخفض معها

ثم فجـــأة قلت لنفسي
.
.
.
لابد من أن أرفـــــــــــه
عن هذه النفس
فذهبت إلى مشاهدة
أبطـــــال ستار أكاديمي
لأنظر ماذا يصنع المكياج
بالقبـــــــــــح
فتفاجئت برؤية ذلك المنظر
لتلك العاهرة التي
حزمت خصرها العاري
بتلك القطعه
التي تحمل شعار
لا اله الا الله محمدا رسول الله
قاطعني قائلاً
حســـبُـك
وأسمعني جيداً
أرى أن ما ستطرحه يا أخي
هو أكبر من أن يُقيم
في حوار عــــادي
وأكبر من يُستوعب
لكن طالما هذه رغبتك
أستمــــر
لكن
لاطف أكثر مما تلاحظ
استحضر الحلول مع كل كبوة
ولا بأس أن تبكي للمعني بردك
كالصغـــار
وتصبر عليه كالكبـــــار
وتناقش أي مندفع ما بالهدوء
قلت له
إطمئن
واعلم بأني لا أقدم
من خلال هذه المداخله
كرت دعوه للحضور
أو حتى للمشاركه فيما سيأتي
ولا إلى دعوة أخرى أنيقه ذكيه
أسجل بها تواجدي على طاولة
من الوجبات اللذيذه الأدبيه
الغير مختصره في جدول أعمال
أنتم جزء منه

جــــــدول
فيه حاله من بكاء واضح
غير فاضح
لا يشبه أي بكاء
لأنه هو البكاء بعينه
لن آخذكــــم
إلى رحلة أحزان
وذلك كي لا يحيط ذلك الحزن
بمن لا أتمنى له الحزن أبداً
قال
لم أفهم ما تعني
قلت
سأعود
وأربط المقدمه بالمفيد
ثم أختم هذه المداخله
بنقطه ساخنه جداً جداً جداً
بعد أن أدخل للقضية
مباشـرة بحثاً عن جواب
فكُن على الضفه
سأعود يا أخي وأطرح السؤال
فأن جاء الجواب بتبريــرات ما
لأقصاء الرقي والإرتقاء بالإخفاق
فسأظل أحلم
لأنه من حقي أن أحلم
ومن حق الأوفيـــاء
أن يشاركونني الحلم
نعم من حقي أن أحلم يا أخي
وسيظل لحلمي أكثر من بقيه
قال لي
ما السؤآل ?..
قلت
سأطرحه هنا
واجيب عليه وبكل صراحه