بصراحة لقد إستسغرت نفسي و الله موعظة و لاكن أين القلوب لهذه المواعظ اليوم مشغوله بالغيبه و النميمة والشات وإلى آخره من هوسات إبليس و أعوانه الله يرحمنا برحمته و الله إننا مقصرين سمعت مرة قصة عن أحد العلماء الأجلاء و مرضت بسببها وقلت في نفسي صلاتنا تقبل أم لا بعد ما سمعت القصة تقول بأن هذا العالم كان يذهب عند أحد التجار ليأكل عنده الغداء ومرة من المرات ذهب معه أحد طلابه و بعد ما خرجوا من عنده قال الطالب لشيخه ياشيخ أرأيت مارأيت وقال الشيخ مارأيت قال الطالب إن الذي يصب الماء لنا لنغسل أيدينا إمرأة إذا بالشيخ يقول للطالب و إذا قلت لك تصدقني و الله منذ 20 سنة و أنا أكل عند هذا الإنسان الطيب ما علمت أن الذي يصب لنا الماء رجل أمر إمراة فبهت الطالب و سقط مغشيا عليه ماذا نستفيد من هذه القصة المعبرة أمور كثيرة ومنها الصلاة قبلت أم لا وروى الطبراني في الكبير عن أمامة: يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، وعقله الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإن استنصرني نصرته، وأحب ما تعبدني به النصح لي). لا شك أن كل مسلم في هذه الحياة يتمنى محبة الله جل وعلا له ويطمع إلى أن يكون أحد المقربين من الله والنصوص في القرآن والسنة الدالة على محبة الله لعباده المؤمنين كثيرة جدا منها قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين . ومن الضروري لكل من طلب محبة الله جل وعلا أن يعرف معنى هذه المحبة وما يترتب عليها وبعض العلامات الدالة عليه المهم الله يرحمنا برحمته الواسعه وأن لا يميتنا إلا وقد رضي عنا آمين




رد مع اقتباس