«البيوت امتلت بنات»
بعض الناس اسم الله عليهم ودهم بستر بناتهم مع رجال دواء ، ولايتشرطون في المهور إنها تكون من فوق السبعين والستين والضعيّف يتسلف قيمة مهر البنت ذا بيتزوجها أم زيد اقتحط بقرض عشان يهب لها عفش تتفاخر به بين النسوان أم غمزه ابليس فابتاع سيّارة بالكاش ويسددها بالتقسيط عشان يبسط العروس في شهر العسل وتلقاه يحتلق بالديون ومايضرب يوم خمسة في الشهر الا وجيبه فاغر مامعه ولو حق التميس
لو كان طاح في عمّ يحبّ له ولبنته الخير كان بقّى له من المهر ولو النص لأن بنته أول من بيذوق الفقر بعد شهر العسل.
سلّم لي على بعض الأبوان واحد يزوج بنته بألف والآخر تلقاه مايشترط أكثر من خمسة آلاف والله زيد يابعضهم ماياخذ الا ريال مهر ماهو تقليل من قيمة بنته فانها تسوى ألوف الألوف غير درى أنّه اذا خلى الطمع ارتاحت بنته مع بعلها لأنه ماكلفه فوق طاقته
ودكم ترون كم يدفع المعرّس حليله في زواجات الأيام هذه ؟
أول مايدقل عند أبو البنت قال المهر أربعين من غير الذهب هذا أول العلم وماغرّكم كم هوبه الذهب الأيام هذه وأم البنت هبلها ياولد عشرة وسميّتها مالنا حيل نكلّف عليك غير اغمزها بخمسة آلاف أم توالت الملاحيق الطقاقة السكنة بثلاثة آلاف والمصوّرة بأربعة آلاف والقصر بخمسطاعشر ألف والعشاء وملاحيقه بعشرين ألف وعفش البيت بخمسين ألف وشهر العسل بعشرين ألف زيد في أبها والا جدة ماهوب برا هيّا ذلحين عدنا في 167 ألف مايلاّ ذا تو العين غير الهدايا والذهب.
ونقول ليه يقعد المعرّس مديون واعاد يدفنونه ومن بيت أجار الى مثله طول حياته
خفّفوا على الشباب الضعوف واستروا بناتكم بالنشامى وامنعونا من النفيخ نخترع يعوّد الواحد بعدين يدفع المهر لبنته وايزوّجها عساه يفتك من خمس بعد وراها ترى البيوت امتلت بنات.