كنتُ أجوس كشمعة تحرق فتيلها بنوره
أشهق المتعة .. وأزفر الضّجر !!
والكلام عن ،،
من منح المطر معنى النّغم على شرفات غناء
من جعل من هَدْأة الليل أفقًا قرير الحب، ومدى ناصع الولوع
من ركضَ للأعلى بصهيل الذاكرة، وأشعل النجوم بوهج الضياء
وصنع من اللاشيء فراديس أشياء،
فرتّق صدْع الشعور بصدقٍ لم ولن يبور.
:
:
قال الصبّار يا الله.. كيف لي أن أنمو
وهو من يقتلِع الشوك من السواعد والزهور ؟
إذن.. لن أهتم بالتطاول ..!
والسنابل.. حلفت بذات يمين
أنه في موقعة الشعور أثقلها بالقمح ثمرًا،
وأستميحُ العطر عذرًا
فلم يعد يغريني سوى عبيره الفوّاح جهرًا ..