لست ممن يجيدون تنميق الأحاديث وبروزتها ولكنني أفكر بعمق ومصداقية وواقعية في كل المواضيع التي تخص ديني ووطني وأحلل نتائجها تحليلا رياضيا محاولا الوصول إلى حلول أنفع فيها ديني ووطني.
فموضوع قيادة المرأة للسيارة موضوع مهم دينيا ووطنيا وقد كثر فيه الحديث وتفاقمت فيه الاراء.
بارك الله لنا في حكومة حفظت حقوق المرأة وصانتها وحفظت كرامتها قدر المستطاع وعضمت تواجدها وتشجمت عناء المواجهات الإالكترونية ولكن ماتقتضية حاجة النساء اليوم سواء مع العولمة الإلكترونية او العولمة الحياتية وما جد بها من تطورات وحاجيات يجعل حاجتها للقيادة شبه ضرورية . .
ليس السؤال عن أحقية المرأة بقيادة السيارة ؟
فقد تفاقمت الأراء للإجابة على هذا السؤال بين المؤيد والمعارض.
ولكن السؤال:
كيف ستقود السعوديات (السيارة)؟
هذا مايجب التفكير فيه بعمق ومصداقية وواقعية ليس فقط من باب أن كل الدول تقود نسائهن السيارة أو من باب المساواة اوالحضارة أو ...الخ
ولكن من باب حاجة المرأة السعوديه للقيادة وحاجة بعض العوائل التي يغيب رجالهن لأي سبب كان.
كما أن البعض لم يرزق إلا بالإناث فتزداد حاجتهم لوجود سيارة بالمنزل .
وللإجابة على كيفية قيادة السعوديات؟
أقول : كما أرتدت المرأة البنطال بعد حرب أسرية دامت عشرات الأعوام وأصبح إرتداءه اليوم أمرا عاديا ؟ ستقود السعوديات السيارة في الأعوام القادمة.
صدق خادم الحرمين الشريفين عندما قال (دعوها للزمن)
فقد كان يحفظه الله حكيما كعادته .
فعندما يتربى الطفل على إحترام الأخرين بشكل عام وإحترام النساء بشكل خاص وينشأ على حسن التعامل معهن عندها لن يصبح هناك عائقا أمام موضوع السيارة.
وعندما يتعود الجميع على قيادة المرأة للسيارة سيصبح الامر عاديا.
لذلك نحن نحتاج الى بنية تحتية لتهذيب أبنائنا وتربيتهم على فنون التعامل مع النصف الاخر كيفا وكما ، واللتي تمثل اصل تواجد المجتمعات ، ويعي حوائجهن بالإضافة إلى قليل من الوقت ليصبح الأمر عاديا.
وعندما يعي الشباب السعودي تلك الحاجيات والظروف الأسرية التي دعت نسائنا للقيادة سيصبح الأمر سهلا خاصة عندما تضع وزارة الداخلية أليات مخصصة للقيادة وأنظمة وعقوبات صارمة لكلا الجنسين .
كما يجب أن تمنع المتبرجات والمتهاونات وتصدر بحقهن العقوبات الصارمة ومتابعة تنفيذها وكذلك بالنسبة للشباب لنكفل بذلك حقوق الجنسين والحفاظ على الأمن والسلامة.
أيضا لابد أن يعي الشاب بأن تلك التي تقود السيارة أمه أو أخته أو قريبته. اخرجتها الحاجه واجبرتها الضروف بشتى صورها الاسريه والمعيشيه والاجتماعيه وحتى الترفيهيه،
فيجب عليه احترامها وتقديم العون لها
وكما تعود شباب العالم على قيادة المرأة للسيارة ؟سيتعود أبنائنا ، ولن يكون هناك عائق لحل أي مشكلة تحدث في هذا الموضوع.
إذا التربية ونشر الوعي ، وقليل من الوقت الذي تنفذ فيه وزارة الداخليه خططها وبرامجها الامنيه ، والتوعويه والارشاديه بالتعاون مع الوزارات الاخرى ،كفيلة بأن تجعل قيادة المرأة في السعودية موضوعاً منتهياً،
.