لأول وهلة لا أجدني أتقاطع مع رأيك البتة
حقيقة أحيي فيك غيرتك
مشكلة علمائنا انهم تفردوا في كل شي فالحق ما يقولونه دوما وهو الحق ابدا
وما خالفهم فهو ضلال لا مرية فيه حتى في المسائل الفقهية فما بالك بالقضايا السياسية
التي مردها الى التقدير لا القطع ومراعاة المصالح حالا ومآلا
فتارة لا دخل لغيرنا في الفتيا في قضايانا وهذا حق لكن مابالنا نتدخل في شئون غيرنا
اليس علماؤهم ادرى باحوال بلدانهم وما يصلح لهم
وهنا مكمن الخلل فما لا يجوز عندنا قالوا بجوازه عند غيرنا
ولو اردت سرد الامثلة الشاهدة على التناقض فلن تعوزني لظهورها قديما وحديثا
الناس من تناقضهم لم يعودوا يرونهم قدوات يقتدى بهم وهنا ضرر حاصل على الدين
يجب على الدولة التنبه له قبل المشايخ فعند الحاجة لفتياهم في مدلهمات الامور
لن يصغي العامة لهم وهذه القضية خير شاهد فمنذ متى كان يشكك في ذمم ونوايا علمائنا
ما نقرؤه في المنتديات يقال أضعافه خارجها لان العوام يبجلون الصادع بالحق كامثال ابن تيمية والعز ابن عبد السلام
يجب على العلماء ايضا ان يدينوا تخاذل الدول عن النصرة حتى بالقول فبالله من مول مؤتمر نصرة النبي صلى الله
عليه وسلم في البحرين اليس الشركات المتضررة من المقاطعة ليخرج المؤتمر ان المقاطعة حرام لما لم يقولوا وينادوا
بان على الدول تمويل المؤتمر وغيره من اعداد البرامج الوثائقية للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم.