جعلنا الله وأياكم من الحافظين لكتابه العاملين به
لحفظ القرآن الكريم خصائص ومزايا يحسد عليها صاحبه .
لأن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن ففي الحديث : لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار.......الحديث". متفق عليه
كيف لا وقد أصبح من أهل الله وخاصته
.
أسأل الله العظيم ان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا
وان يثبت قلوبنا على حفظه.. ونلقاه وهو راض عنا غير غضبان
اللهم آمين..
ولا اخفيك القول باننى درست عند شيخ من علماء سوريه وكان فى مدينه تيماء وكان يدرس عنده الشيخ والقاضي .محمدبن صالح القاضي من سكان صامطه .. فتتوقع كم جلست اتلقن منه ( البسمله ) والله جلست حوالى اسبوع وانا اكررها لى اتقنها..فى السياره وفى العمل وفى البيت وانا اكرر بسم الله الرحمن الرحيم .. والفاتحه جلست فيها مايقارب الشهر..فهذا ليس عيبا ان يتعلم الانسان قرائه القران وتعليم تجويده لو يجلس عشر سنوات اهم شئ ان يقرائه صحيحا ويحفظه ..فوالله بانني مقصر والكل مقصرين فى هذا الشئ نسأل الله العفو والعافيه وان يجعل اخر اقوالنا فى هذه الحياه شهاده ان لااله الاالله وان محمدرسول الله وان يجعل القرآن شفيعنا يوم نلقاه؟
جزاك الله خيراً أخي واستاذي السهم واحسن إليك
طرح مفيد جداً وهادف ..