( إضــــــافــــــة )
فنون الخطابة والشعر والنثر والنكتة تتحد لمواساة المستثمرين
أيها الناس ما هذه الحياة إلا "مساهمة" في الخير وإن العمر "ينساب"
أبها: الوطن
لم يصب سهم الله ألسنة المستثمرين الصغار أو الكبار، ولم يصب كذلك ألسنة الشامتين فيهم أو المشفقين عليهم.
فقد انطلقت رسائل الجوال من كل صوب وحدب لتعبر عن حقبة اقتصادية تاريخية، متخذة في ذلك أشكالاً شعرية ونثرية وكوميدية متعددة.
واستغلالاً أو استهلالاً أو استعداداً لعودة سوق الأسهم أمس، ومع التقدير لدور وأهمية الشركات الواردة في الخطبة، وقف خطيب مسجد لديه أسهم قائلاً: أيها الناس ما هذه الحياة إلا "مساهمة" في الخير وإن العمر "ينساب" ولا يبقى إلا "صدق" العمل، والسعيد من قضى الحياة في "الاستثمار" لا "تعمير" أو "نماء"، لينعم بـ"ثمار" و"رياض" الجنة ويسكن في بيوت من "زجاج" ويشرب من "أنابيب" الخمر واللبن فأكثروا من الاستغفار وليس ذلك بأمر "عسير". (
نُجزم أنه ... لم يكن-فضيلته- يقصد الزميلة الأديبة /عسيرية في نهاية خطبته - البـُـندقية) !!!
اللـهم أعز الاسلام و ربِّــح اللهم ( خطيب ) المساهمين