بمناسة مرور اسبوع على اخر بصمة لعضو منتسب للانحنائيين ..
فأني اقدم لكم سمفونية متواضعة تحتوي جميع من شاركوني الانحناء ومن عارضوني فيه ..
وهذا اقل شيء اقدمه لكم باسمي واسم الانحنائين ..
أبو فييه الكرامة فأرادو ان يقتلوه بعد ان يذلوه لقوله كلمة حق .. لدرجة انهم اتهموه بصنع السلاح النواوي..
ولكن فراشة نور انطلقت امام اعينهم فأعمت ابصارهم واستطاع هو ان يلوذ بالفرار من السجن. .
فَر منهم الى الغربة ..ولكنه تاه في بلاد الغُرب يتقلب بين برد يقتله ومالٍ ينقصه ..
وما ان مكث كثيرا حتى وتلقفه احد كرماء العرب هناك قد سبقه بالفرار لديار الغربه..
فأخذه الى بيته وقدم له ما يدفئه من برد الشتاء وما اجمله دفء الشتاء ..
وكان لهذا الرجل ابن وبنت .. ابنته اسمها خزامى ..
اما الولد فأسمه ثابت وهو فعلا ابن ثابت على قيمه ومبادئة واخلاقه ..
ولكنه كان عاشقا لبنت ليست مسلمه ..
وكان يعاني من هذا العشق والحب فلا يستطيع ان يتزوجها ولا يستطيع ان يترك حبها ..
فعلا هو بحاجة الا دكتور حب يساعده في الخروج من هذا المأزق ..
ومضت الأيام وقبل ان ينفد مال هذا الرجل قدم على وظيفه في شركة تعمل في المجال البحري ..
فأحب البحر وكان يتلذذ بالصيد فيه حتى اصبح يطلق عليه لقب الصياد الكبير...