وطني
مارضيت العـمر فيه بــدلا
وطـن زاد بعينيَّ حــــلا
يا تراباً يا سـماءً يا هــوا
يا شعــوراً خالط الروح غلا
كلَّـما راودتُ روحـي رغـبةً
لاغـترابٍ دمع عيني همــلا
من لجثــماني إذا الموت أتى
من سواك العمر عيشي احتملا
وطن أسكــنه يســـكنني
قد غـدا مني ببطن المــقلا
وطن أغرقــــته في ألمي
صار من همي جريحاً مثـقلا
كلــَّماَّ قــاربته يحضنني
وإذا فـــــارقته زدْتُ ولا
سوف أحمـيه بروحي ويدي
واجبي هذا ولست بطـــلا
وطني