بنفسٍ عميق
من أخمص رئتيه
قبل جبين ابنته روان
والابتسامة تغرد من شفتيه
بإحدى يديه حمل سلاحه
وبالأخرى علم الوطن
وبين ضلوعه لواعج شوق
وحلم أمه أن يطهر مع رفاقه
بقايا الإرهاب وأحفاد التطرف
في جبل دخان غرس العلم الأخضر
عاجلته رصاصة غادرة
تحامل على جراحه
عاد ورفع علماً آخر في أعلى قمة
تلقى رصاصة في وسط رأسه
عاد وحلق عالياً في سماء سابعة
رحل عيسى مبتسماً وهو يشاهد
العلم الأخضر يرفرفُ عالياً
شامخاً في كل مكان ....
واليوم في ذكرى الوطن
عرفت روان
سر ابتسامة شهيد الوطن
رددت مع زميلاتها بصوت مرتفع
سارِعي للمَجْدِ والعَلْياء
مَجّدي لخالقِ السّماء
وارفعي الخَفّاقَ الأخضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الـمُسَطَّرْرَدّدي اللهُ أكْبَريا
مَوطِني موطني عَشْتَ فَخْرَ المسلمين
عاشَ الملِيكْ: للعلمْ والوطنْ