
حقاً إنه الألم يا أبا أُسامة
إن الله سبحانه عندما إختار عبدالعزيز بن عبدالرحمن ووهبه الملك
لحكمته سبحانه بأن سخره لإحياء دعوة شامخة تحت راية أنفاس الخلود .
هل الإمام المؤسسس كان سوف يقبل ما أسموه يوم الوطن ..؟
لعل كلماتي لا تروق لأحبتي
البليبل
سألني
قرأت قصيدتك اليوم صباح الخير ياوطني
بعد قراءتي لقصيدتك مساء الخير ياوطني بعشرين سنة ، ماتفسيرهذا ؟
قلت
الشعر يكتبني ولست الكاتبا.
عبدالرحمن العشماوي

اِقرَأْ كِتَابَكَ أيُّها الوَطَنُ
وابدأ حسابك أيها الزمنُ
فأنا هنا وأعيش من حقبٍ
وعلى مدى السنواتِ أرتهنُ
ماذا احتفالي إن يرى بلدي
رهنَ المذلةِ ملؤهُ الإحنُ
وعلامَ أرقصُ والمدادُ دمي
ورقابُ قومي جرَّها الرسنُ
لو كانَ عيدا ما احتفلتُ بهِ
إلا لأن الربَّ يمتحنُ
ماذا احتفالي !! هل همُ فتحوا
مسرى الرسولِ وسافر الشجنُ
وهل استقر الحبُّ في وطني
ذاك الذي في الحلمِ لي سكنُ
ما زالت الأحداثُ شاهدةً
بقدومِ طوفانٍ بهِ فتنُ
فالظلمُ عرشٌ ساد في بطرٍ
والحقُّ يغشى روحَه الوهنُ
هذا سلامُ الله يا وطني
ما عاد لي في موطني وطنُ
الإثنين 8 ذو القعدة 1433هـ
بقلم الأخت الأديبة : عذوب
