المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال شمس الدين
عزيزي جمال
تلك هي الأيام
كم من محب يهيم دون أن يشعر به أحد
أخفى حبه خوفاً من أن يخسر من يحب
فغفل عنه محبه وجفاه
أصبح يقلب طرفه الحسير
في أيام عمره وهي على طرق الألم تسير
فأصبح يناجي قلبه الذي أصبح ملكاً لغيره
إنما أنت قلبها
علها تعي وتسمح وترق لحالة
جمال
لك تحياتي بلا حدود