السلام عليكم
ينقل لنا الاخ ابو اسماعيل ربما من اهم الامور التي تشغل اولياء الامور وكيف يختارون الانسب لكل النواحي لمذكورة في الموضوع كصداقه او زواج او غيره
انا من اقتناعي كما وردت الايه في قوله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) وكما حديث لا اذكر نصه هو يطابق معنى الايه
زلكن ايضا الحقائق تقول قولها وهي لا تتعارض مع ما ورد في الايه , وتؤكدها ايضا السنة في قول الرسول عيه الصلاة والسلام
: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)
اذا البيئة التي يعيش في الانسان هي تؤثر في طباعه وفي سلوكه , فالاب والام ومحيطه يؤثر عليه وهذا اكيد ولكن ربما يختلف فكم من صالح خرج من بيئة فاسده وكم من فاسد خرج من بيئة صالحه
نأتي للنقطه الاخيره وهي الوراثه : سابقا كنت أظن ان الوراثه لا تتدخل في السلوك , ولكن بالامثله في الحياه هذا غير صحيح
وايضا بعلم النفس اثبت ان هناك اختلالات عضويه وراثيه تكون في البعض ملاحظه بتغيرات نفسيه وتعامليه مع المجتمع ونجد هذه الصفات تنتقل من جيل لاخر
من المصادفه انه كان حديثي مع الوالد حفظه الله في هذا الاجازه عن هذا الموضوع وتكلم عن شخص يعاني من اختلال نفسي , واكد انه والد هذا الشخص كان يعاني نفس الوضع بالضبط ولم تخف حالة والده الا بتقدمه في العمر والان نفس القصه تعيد نفسها مع ولده
فسبحان الله ربما هو تفسير ان العرق دساس
ويبقى تقدير كل النقاط الثلاثة بيد ولي الامر في ما يراه مناسبا لكل وضع