أيتها المها الحزينة جبر الله مصابك أولا
فمن أحبه الله ابتلاه
وفي ذلك الإبتلاء يكمن الخير الذي لا نراه
ولا نفقهه وليس لنا إلا التسليم به

ثانيا قلمك هذا الجميل وأسلوبك هذا
الراقي عليك بتوظيفه فيما يعود عليك
بالسعادة والفرح ويدخل السرور على
فلبك الصغير الذي حمل هما قبل أوانه

ارضي بما قسم الله لك فمن رضي فله
الرضا واستبشري بوعد الله فقد وعد
الصابرين الجنة والحياة الرغيدة

بارك الله فيك وأسعدك في الدنيا
والآخرة ورزقك ثمار الصبر

قلم رفيع وأسلوب بديع
كل التقدير