اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار مشاهدة المشاركة
الطلاق
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار مشاهدة المشاركة

حل ..لإنهاء العلاقة الزوجية
نعم مؤلم ولكنه حل ينهي مشكلة
حينما لايمكن إستمرار العلاقة بين الزوجين


كما الزواج هو الرابط للعلاقة

نعم لانتمنى ..الطلاق...لكنه ( حل )

وأعرف حالات عديدة ..ليس من خيار سوى الطلاق
لأن الحال يصعب إستمراره

الإشكالية ..في المعلقة..وهنا ..تختلف الحالات

1- في حالات ..الترك والبعد من الزوج..وهو المتسبب به ..وليس له فيه وجه حق

وهنا مؤلم الحال ..لكون الزوج ..يستحوذه الشيطان..ويهبه الأعذار..بلا مبرر..ولربما تكون المسببات ليس لها حق وليس له فيها حق

2-وفي حالات..يكون البعد من الزوج ..نوع من الحلول..برغم قسوته وصعوبته فهو حل..كي تهدأ الأمور..وتطيب النفوس..لعل الله أن يحول القلوب للخير ..ويصرف عنها نزغات الشيطان..وهي وإن طالت ..لكنها تحفظ بيوت من الإنهيار..حيث تلتئم بعد فترة



.



اهلا وسهلا باستاذى الكريم ,, ابونزار ..فحيااك ربى وبياك ..

لاشك بان الطلاق حل شرعي يلجأُ إليه الزوجان عند استحالة العيش سويًّا، ولكن الذي يجب العلم به والتنبه إليه أن الطلاق ليس أول خطوة في علاج المشاكل الزوجية.


فالله تعالى يقولُ: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 34، 35]،

فهاتان الآيتان تشيران إلى قوامة الرجل وأنه حاكم البيت وقائده؛ إذ لا بد لكل تجمع من قائد يسوسه ويحوطه وينطق باسمه، وقد استحق الرجال هذه الصفة لما ميزهم الله تعالى من القدرة البدنية والنفسية والمالية، ودور المرأة حفظ نفسها ومراعاة منزلها وصون حرماته، قال القرطبي في تفسير الآية: "وقوام فعال للمبالغة من القيام على الشيء فيه وحفظه بالاجتهاد، فقيام الرجال على النساء هو على هذا الحد، وهو أن يقوم بتدبيرها وتأديبها وإمساكها في بيتِها ومنعها من البروز، وأن عليها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية".

فتحياتي لك استاذى على مرورك ومشارتك الرائعه ..؟