هذه هي الدنيا
لا تثبت على حالٍ وان ثبتت على صفة .
شوقٌ لماضٍ يعصر القلب ,
إلى أرضهم التي اسأرضتها ذات زمن .
قلبي وعقلي يتآلفان أيام عمري معهم ..
الوعي حيٌ بذكراهم على الإيحاء .
تهت في الدروب وشدتي الذاكرة إلى موطنهم شدًا .
صالت بي وجالت بين جنبات تلك القرية
يااااااااااه
لم أعي يومًا أن الشوق مؤلم وفتاك .
في الصدر حشرجة , وغمراتٌ من حنين .
كيف تقشرني الآن أصابع الفقد .
ويرتديني الشوق , وتخطف خمار عاطفتي تجاههم رياحٌ هوجاء ..
خشيت الجنون .
فأطفأت عيني عن إيماض رؤيتهم مرةً أخرى .
فلم أعدْ أرى قوس قزحهم ولا الربيع .
سجى الزمن وصمتي مغايرً للناموس يتحدث .
توسطت عقد لؤلؤهم وحين انتقلت انفرط العقد .
المسافات تباعد بين خطاي ,
وخطاهم خلفي تندثر ..
يااااااااااه
عجزت لملمة الشوق ,
وأثقل كاهلي وجعهم من بعدي ..
عجينتنا تشكلت
ورسمت جميع أشكال الانكسار ..
ولا زلنـــــا على ذات الانتظار ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(ميدوزة )نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






,