وعندما استدار قلبها قالت أدخل لقد سمحت لكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر المدخلي
تعلم أنك تتلهف للولوج لقلبها
فقالتها صرخة صريحه بعيده عن دهاليز الوهم
القلوب الساذجة
الأولى لها والثانية عليها
بل شممت ياناصر رائحة قلبها ورائحة عطرها
جلستُ بجوار صمتي
نتبادل أطرف الأسئلة
والموسيقى الناعسة تطرق ذاكرة اللهيَ !
كيف تمرين من هنا دون أن اشتم رائحة قلبك !
ولكنك صمت
لقد كُنت تتبادل مع ذاتك الصمت
والصمت أبلغ ياناصر
ولو سار قلبها عكس الفرحكأني أنا حين أحلم
أتقصى خطوات قلبكِ الذي يسير عكس الفرح !
فهي على يقين أنك فرحه وفرحته
يبحث عن النضج الذي ينتظره في زاوية "ما" وسيعود
ذلك الشاب المراهق وضع حلمه أمامه
واستدار ...!
لعل المقصد أنت
لم يخبرني الشارع المقابل أنكِ أعز أصدقائه !
أحسن النية ياناصر
تعالي
تعالي
السنون تميل كل الميل
وما زال قلبي واقفاً تحت الوهم !
أنت بحاجتها فجاء ندائك العفوي
تعالي وانتشري بيَ وامنحيني ضجة يحوم حولها صمتٌ مُشتهى
تعالي السنون تميل
وأنتِ الهوية التي أربط بها رأسي 000 يا أنتِ لا تغيبي
يحرقني غيابك
تلك
تلك المرأة التي التهمتها نظرات المارة
لم تدرك أن الرصيف آيل للحزن..!!
وإلا ما كانت لتغتسل باللهفة وتجفف عينيها بالخيبات !!
ظنت أنها استثنائية
فهبطت !
الجراح في قلوبنا نابضة راقصة
كانت تبكي بحرقة
قلت لها الأمل لا حدود له
قالت والجرح أيضاً لا حدود له
والآمال لا حدود لها
رغم خجلها المكبل
بل يدرك ياناصر لذلك أتى
لو يدرك الموج أنه سيعود لما أتى !
هو يكره الروتين ويمل الركود
ولا تحكمه الطوارئ
يحلق سابحاً ليستمتع ويُمتعنا
ولكن الأحلام ياناصر يتوفر لها كل شئحلمها يحتاج للوحة باتساع السماوات
لكن المشكلة في عدم وجود فرشاة !!
أجزم أنك ستبسط لها أجفانك لوحة
ورموشك فرشاة
إذن لا مشكلة
أخي ناصر/
أبدعت تواجدك ناصع
ومدلولك الحرفي به حرفنة تُغرق الورق
أجمل التحايا ،،،




رد مع اقتباس