ولدتُ والشعبُ في أوطانهِ شُعَلُ
والعينُ يلمعُ فيها العزْمُ والأملُ
ميدانهم لوحةُ الأطيافِ قاطبةً
ميدانهم بوجودِ الطفلِ يكتحلُ
روحٌ تعانقها أخرى فإنّهمُ
بالروح والجسمِ في الميدانِ يكتملوا
ثاروا على الظُلْمِ والأحجارُ في خجلٍ
لكنّ حكّامهم ..لا ما بهم خجلُ
أبطالهم بالدما قُصّت بطولُتهم
لمّا تخاذلت الأبياتُ والجُملُ
أمّ الشهيدِ تعاني الفقدَ صابرةً
وما لها بعده قلبٌ ولا مقلُ
والكونُ يرنو إليها .. يكتوي ألماً
والسحب تبكي على أشلاء من قُتلوا
أَلقوا عليها قميص النصر سوف ترى
وبشّروها بأنّ الظُلْم يرتحلُ
فيا لصحوتهم قد أبهرت أمماً
ومثلها ما رأوا أجدادىَ الأُوَلُ
من نبض الأديب الحبيب / محمد إسماعيل






رد مع اقتباس