.
لا تغيبي أبداً؛
يخذُلني الخيالُ في استحضاركِ كلّك.!
.
.
لا تغيبي أبداً؛
يخذُلني الخيالُ في استحضاركِ كلّك.!
.
.
حينما نألم..
نُخلصُ للنّدمِ؛ فلا نُعيرُ غيره أيّ اهتمام.!
عندما نُحبّ..
نُتقنُ إفلاتَ قلوبنا؛ فنوصِم الحبّ عقبها بالحماقة.!
- لماذا ؟!
.
.
.
حجمك الفعليّ:
هو حجم ما يُشغلُ عقلكَ من الأشياء.!
.
.
أمّي..
مهما أختفيتُ،
أينما تواريتُ؛
وحدكِ أنتِ من يملكُ بوصلة اتجاهاتي.!
.
.
الموت حكمةٌ مُبهمة،
تسكنُ أفواه الفقراء، وتُنكرها أفواه الأغنياء.!
.
.
القلب رهين الحلم واللّوعة
متى تمكنّا منه..
استحال طفلاً جميلاً
ينتظرالوعي بالمجيء
يجثم في الزّوايا الآمنة
يلعق أصابع الانتظار اللّذيذ.!
.
.
كنتُ أُمخّضُ العذاباتِ في صدري.. وأغفو .
إلى أن سهرتُ اللّيل،
أترجمُ الطّلاسِم غموضاً،
أُطبّبُ الجراحَ.. بوخزٍ أفظع،!
.
.
انعكاسكِ في لُجينِ الغيبِ جنّة،
تصالَحي مع مِرآتكِ؛
فتلكَ محطّة لن تَملّ فضول العابرين.!
.
.
حينَ كنتُ أُغَادَر،
كنتُ أعرف أين أضع يدي.
تنساقُ كفّي نحو صدري،
تستقرّ تماماً على قلبي.. فأتأوّه.
لكنّ أعتى رحيلٍ..
حين غادرتني، وهي لا تزال تسكُنني.!
قلتُ لها:
حقّاً أنّ فقدكِ شاسع؛
ولكنّ ألمي .. أينَ أضعُ كفّي
.. لأتـأوّه ؟!
.
.
هيَ لا تعلم أنّ صوتها ليس غايتي؛
هوَ جرعة مدمنٍ لا تودي به إلاّ لهلاكه..
ثمّ إنّي الآنَ أريد الهلاك،
والآن فقط.!
.
.
ما تقولهُ.. ليسَ هو المهمّ؛
بل ما يعتقدهُ النّاس أنّك تقوله.!
.
.
احذر أن تتفحّص وجهكَ في كلّ مرّةٍ تقفُ فيها أمام المِرآة؛
عليكَ في بعضِ الأحيانِ أن تتفحّص مِرآتك ,!
.
.
حينما تطلبُ منكَ الرّحيل.. لا عليكَ أبداً.. فإنّها تقصد البقاء؛
كـ حالِ الكُرَة .. نركُلها ومن ثمّ.. نركضُ وراءها،!
.
.
من السّهل جداً العثور على الألم؛
لكنّ التّحدي يكمنُ في القدرةِ على كتابته .!
.
.
يتطلّب المرء الكثير من الشّجاعةِ كي يرى يأسهُ؛
لأنّ الموتَ فضيلة..
لا يستحقّها بعض الرّجال.!
.
.
الرّصاصة المنطلقةُ من سلاحِ عدوّكَ
تملكُ صوتاً مميزّاً؛
حتّى وإن كنتَ تملكُ ذات السّلاح،!
.
.
نحنُ لا نفتقدُ الّذين رحلوا أبداً؛
بل نخاف عودتهم،
لأنّهم أخذوا قلوبنا معهم..
نحنُ نرتبك أن تُعاد لنا قلوبنا.. فنفشل مرّة أخرى !
.
.
اليأس المحدّق في ظلي
القدم المثقَلة غربة
والطريق الكئيبة
ثمّ الـ يُخيفها خلف أبواب الحقيقة؛
البداية والنهاية أنصافنا..
فلا شيء مكتمل!
.
.
ما هذا يا رَجل ؟!
http://samtah.net/vb/showpost.php?p=1782686&postcount=5
احتجتُ دمعَ الأنبياءِ لِكَي أرى !
.
ترتشفينَ كُوب قهوتكِ لوحدكِ،
وأنا لوحدي أُراقب كوب قهوتي..
وكوب قهوةٍ واحدٍ ..
لن يكفي العالم ليستيقظ !
.