في داخلي طفلة تتجرّع أكسجين العفونة خارجا بصعوبة


كأنما ترفض بعفوية الصغار التلوث بغدرهم ...


تلك الطفلة الحزينة تنام بهدوء بعيدا عن العيون ملتحفة وجعها


تبتسم عند أوّل فراشة تطاردها في أحلامها على أجنحة الوهم


و تكتفي بحلوى يرسمها عقلها الصغير لتسكت جوع الروح إلى الفرح


أشتاق لانطلاقة تعيد لطفلتي ضحكتها ... فهل ستوأد كما اعتاد الزهر


على الذبول قبل أن يولد نيسان ....







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي