تابع..
هي مدرسة ولكن في حقيقتها مجمع مدارس يقع في مبنى مستأجر في قرية جميما التابعة لمحافظة صبيا وله الآن أحد عشر عاماً وقد تهالك دون صيانة حقيقية تذكر مع أن ولاة أمرنا في هذه البلاد حماها الله ورعاها وأيد بالنصر والتمكين ملكيها وولي عهده ونائبه الثاني لم تقصر بأي حال من الأحوال ولن أطيل عليكم فلعل الصور التي سأوردها تكون شاهد عيان
هذا أحد الفصول وقد بدأ البلاط فيه بالتكسر لرداءة نوعيته وسوء تركيبه وقدمه
منظر آخر للسيراميك والذي لايليق به أن يكون في صرح تعليمي
تخيل ما حال المبنى بعد هذه الصورة
تخيلوا ما الذي في الصورة ؟
نفسي أترككم تتخيلون ولكن أجزم أنكم لن تتخيلوا وربما لن تصدقوني إذا قلت لكم أن هذا هو سقف المبنى أي السطوح . أما حقيقته فهي في الصورة التالية والتي توضح أنه عبارة عن هنقر
لاحظوا معي كيف بدأ تسريب المياه في العبث بجدران المبنى
وهذه صورة ثانية
أما دورات المياه فحكايتها حكاية ولاحظوا دورة مياه مخلوع بابها
أكرمكم الله من يرضى لابنته أن تدخل مثل هذه الدورات
وأخيراً المقصف والذي بدأ يتصدع
هذه الصور ما هي إلا عينة بسيطة جداً ولعلي أن أنزل لكم بقية الصور لحوش المبنى وجدرانه المتهالكة وتسريبات المياه في الجدران من أماكن أخرى وحقيقة المبنى قنبلة موقوتة نسأل الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه ولعلنا أن نرى تحركاً من المسؤولين عن هذه المدرسة في سرعة بناء مبنى حكومي أسوة ببعض القرى المجاورة
نظراً لتفاعل أحبائي أعضاء المنتدى فسأزيدكم اليوم صور جديدة وسنبدأ بالساحة التي تعتبر متنفس الطالبات أثناء الفسحة وهي مدخل وواجهة المدرسة ولاحظوا أن عدادات الكهرباء والاسلاك في الحوش وأمام مخرج الطوارئ
الجدار الخارجي مشروخ وربنا يستر
أما هذا فهو مدخل المدرسة وشوفوا البلاط أشكال وألوان
والسقف حكايته ما انتهت
وهذه صور لتسريبات المياه في سقف الدور الأرضي والذي فوقه وتحته تجلس أرواح بشرية كل يوم
والحمامات أكرمكم الله
وأما المقصف الذي تأكل منه الطالبات والمعلمات فشاهدوا سقفه المستعار والتمديدات الكهربائية التي به
والمكيفات شغلتها شغلة وهذه صورها
وأخيراً هنا تجلس الفراشات لأنه لا يوجد لهن مكان يجلسن به
بتبع..؟
وأخيراً وليس آخراً لا زال الطموح معقوداً في وضع حل لهذه المدرسة والأمل في الله ثم فيمن ولاه ولي الأمر أمر هذه المدرسة أن يتم الاستعجال في بناء المبنى الحكومي
يتبع..


































