لا صوت .. أو طاري ٍ يحيي بي آمالي
ما فيه غير الحزن والشوق واللوعه
،
لا زلت اغنّي ( مكان ٍ ) موحش ٍ ( خالي )
والصدْر يزفر مع الأحزان بخْشوعه
،
يا كثْر دمع القلم والحرف وجْدالي
ويلاااه .. واثر الشعر تتساكب دْموعه
،
لو تستحي دمعته ماخانت ظْلالي
ولو تستحي زفرته ما خانت ضْلوعه
،
من يوم غاب الخليل اكثرْت ترحالي
يا ثقْل يوم ٍ حَسَب شهره وأسبوعه
،
( بين الخلايق وكنّي جالس لْحالي )
طيفه يزور الفكِر في سكرة خْضوعه
،
يفداه حالي وكل الناس والغالي
حيث انّه اغلى وليف ٍ نادر ٍ نوعه
،
إن جيت ابوصف جماله ماتت خْصالي
وان جيت ابوصف دلاله متّ بطبوعه
،
يا طيب ذكره لمسباحي وفنجالي
من كثر حبّه عشقت الدار ورْبوعه
،
جعل الولي يحفظه .. فاله ولا فالي
لا من طريت ( النوى ) شكّكْت برجوعه
،
لا زلت في ( وحدتي ) .. والوقت ميّالي
( والقلب ) في علّته مستسلم ٍ .. طوعه
،
الضيم ياهْل الهوا ماهوب فهْبالي
الضيم للي غدى .. ما يسنده كوعه
تحيــــاتي