قد يعنيني من هذا الموضوع عائدي منه طلب الفائدة
لذلك أشدت به


ولذلك سأضرب مثلا لمجنون في زمن العقلاء


راجية من أهل الفكر تقديم نصيحة لأمثال هذا المجنون .



خياط ..


يعمل في مشغل كافة عامليه نهج سياسة الكم


بقي هو يركز على الكيف .


تراه يرهق نفسه في تطريز قطعته التي تحول إليه ويتفنن بها


ذلك يستنزفه الوقت والجهد فيكون الأقل انتاجا


مدير مشغله يراه


الأقل يزعجه أمره


حين يزيد الضغط على المشغل غيره يتحمل من الأعمال الإضافية


بينما هو يرفض لعدم قدرته اختراق عادته .


ولكون ذلك سيضطره لعدم الجودة .



الكل ينتج في الساعة ما ينتجه هو في اليوم .


لكن إنتاجهم لا يقارن يقطعه الفنية .


غير أن جودته ليست مطلب صاحب المشغل


وجارة له حقد الخياطين والرؤساء


حين يشرب من الكأس الذي يجعله مثلهم


يفقد


حب الله له ف الله يحب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)


و احترامه لنفسه


بينما يربح


الحوافز


حب الرؤساء


التصالح مع مجتمعه المحيط به .


ف هل هذا الخياط هو المجنون في زمن العقلاء أم هو العاقل في زمن المجانين ؟!


كيف يمكننا نصح هذا الخياط .


لو كان هذا الخياط


طبيباً قطعته الفنية جسد ابنك


أو


معلماً قطعته الفنية عقل ابنك


أو


مهندساً قطعته الفنية منزلك


أو ..