نعم إنه الشعور.. رأيت شعاعه ينطلق من صدري إلى أوطانهم على النت..
وعندما أردت ارجاعه أحرق يديّ.. وظل مستمراً في طريقه إليهم..
ولما وصل لم يجد سوى أماكنهم.. وآثارهم قد أصبحت أحافير..
ورجع الشعاع لصدري حاملاً معه الحنين الذي يضربني كل يوم بسوط من لهيب..
طالباً مني معجزة حتى يكف.. وهي (ارجاع من كانوا هناك)..
ولا زلت في العذاب أسكن.. وتحت رحمة ظالم لا أريد فراقه..
النواوي كفاك الله شر كل ظالم وشر ذلك العذاب إنه مؤلم..
وأملأ كيسك شكراً وتقديراً أن خففت على صاحبه بزيارتك لمكانه..