قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله في معرض حديثه عن السنة كلاما طويلا ومماقاله
قال الإمام مالك رحمه الله: " السنة سفينة نوح من ركبها نجا "، وقال الشافعي رحمه الله: " أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد "، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول: " عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان "، وقال ابن شوذب: " إن من نعمة الله على الأعجمي والحدث إذا نسك أن يواخي صاحب سنة فيحمله عليها "، وقال شيخ الإسلام أحمد بن عبدالسلام بن تيمية رحمه الله: " السنة مقرونة بالاجتماع والائتلاف، والبدعة مقرونة بالفرقة والاختلاف ". والمقصود معشر السامعين من المسلمين والمسلمات أن يعلم الجميع بأن الله سبحانه وتعالى لم يَكِل الناس إلى عقولهم ولا إلى آرائهم، بل جعل الطريق إليه في كتابه فيما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو المحجة البيضاء كما قال صلى الله عليه وسلم
( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) ".

أخي أبو ماجد أسأل الله أن يثيبك الفردوس الأعلى كفاء مانقلت من درر ثمينة وجواهر عظيمة
في نبذ البدعة وتقرير السنة الغراء التي لايزيغ عنها إلا هالك