نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

..أقول: هم هكذا العظماء.. يرحلون بصمت.. ونبكي عليهم بصمت.. وينطق أثرهم بأعلى صوت أننا [لن ننسى].. من شاب يقتات بحمل المكنسة اليدوية لينظف بها المكان مقابل دراهم معدودة.. إلى [رائد في التنمية البشرية] يحمل في يده قلمًا وفي قلبه همة وفي عقله فكرًا يوازي الجبال.. وينظف بكل ذلك أرواحنا من الشحنات السالبة لننطلق.. ونبدع.. رحل جسدًا وسيبقى روحًا.. في حين أن هناك من رحلت أرواحهم وأجسادهم الجوفاء لا زالت بيننا..


[الصورة من حسابه على التويتر و ..قبل سويعات من رحيله كان لا يزال يعطي.. لم يكن يعلم أنه على موعد مع الرحيل.. لكنه كان يعلم أن ما يعطيه للناس سيصنع له حياة أخرى]