حدث ذلك ذات ديسمبر 1978 عندما ترك لنا بومدين على شاشة التلفزيون ابتسامته الغامضة


و رحل ...


كانت ملامحه أقلّ صرامة من العادة ، و نظرته الثاقبة أقل حدّة ، و يده التي تعوّد أن يمرّرها على


شاربيه و هو يخطب ، كانت منكهة لفرط ما حاولت رفع الجزائر من مطبّات التاريخ ....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي