موقف من الذاكرة



كنت مشارك في تحرير الكويت وكانت الحياة صعبة جدا عشناها في الصحراء مع



الرياح والحر الشديد وبعد تحرير الخفجي كان كل واحد في عملة في المواقع



الدفاعية جانا قذيفة وظربت عربة من العربات وكانت تحمل 16 صاروخ وكل



صاروخ يحمل داخلة 45 قنبلة عنقودية وتفجرت العربة ونحن في ذهول من



الموقف ومن التفجير وكان زميلنا يجري والنار تشتعل فيه ولحقناه وأطفأنا النار



وجاء الإسعاف وأخذه وكان هذا أول تفجير للعربة وانفجرت الصواريخ وتساقطت



علينا القنابل من السماء كالمطر فانبطحت على الأرض وأتشهد ولكن سبحان الله



قدرة الله فوق كل شيء نزلت القنابل ولم تتفجر وهذا بلطف الله عز وجل وتوجهنا



للعربات الباقية وتم تحريكها من الموقع وبعد ذالك كانا نسأل عن بقيت الطاقم



وحزينين عليهم ولكن الحمد لله لم يكونو في العربة وبعد ذالك نسأل عن خوينا قالو



طيب والحمد لله عايش إلا وقتنا هذا بصحة طيبة وهذا الموقف لا ينسى أبدا أتذكره



جيدة كل ما التقيت بأحد الأخوان الي كانو معي



خالد معافا