مرحبا أخي العزيز أحمد طاهر
يشرفنا كثيرا تواجدك وتواجد قلمك الراقي..وفكرك النير..
حرف قصيدتك رائع ولامس الكثير من الحقيقة والواقع المؤلم ..
وخاصة عند بعض من مدمني القات بشكل هستيري ومدمر لآسرهم ومجتمعاتهم وأنفسهم..
وقد أصبح أحد أهم معوقات التنمية والتطور في منطقة جازان..
كلنا تقريبا يعلم أنه لا يختلف اثنان على ــ سأبتعد عن كلمة توارث حتى لا يغضب اهل التراث وأستبدلها بــ ــ
تجذر عملية تناول القات في مجتمعنا الجيزاني بحكم مجاورتنا لمصدره الاساسي ..بل وأكبر بؤرة لانتاجه في العالم..
لذلك من الصعوبة القضاء عليه نهائيا مالم يتم استئصاله من منابعه وهذا لا نستطيعه نحن..
اذا ما نريده ونتمناه هو الحد من ظاهرة انتشار القات واستخدامه بذلك الشكل الذي ينم عن تخلف وجهل من بعض الشباب..
التوعية أولا يجب ان تكثف ومن عدة جهات معنية..
رصد مواقع ترويجه والقضاء عليها لا كما نرى الان وبكل أسف
مطاردة مستخدميه من الشباب والزج بهم في السجون وترك المروجيين بشكل يستدعي الحيرة..
ايضا تلك الاعداد الكبيرة التي تجتاز الحدود وبشكل يومي لضياع ساعات طويلة مع القات وترك أسرهم وأمور آخرى هي الاولى بوقتهم ..
يجب ان ينظر لهم ودراستهم ووضع الحلول لكثرة اجتيازهم للحدود ..
القضية قديمة وعميقة ومعول هدم للرقي بالمنطقة ..وتحتاج لحديث مطول ..
لذاستكون ان شاء لي عودة وللحديث بقية..
تحياتي وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي