اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري. مشاهدة المشاركة
اختي الفاضله .. Fifi maria الله يصبحك بالخير
فيه مثل يقولونه اللي يموت يرتاح الهم ع اللي باقي
وبعد تجربة ..ان كان في الموت راحة فصدقيني ان الميت هو المرتاح
رحم الله اموات المسلمين جميعا,,

الموت في المنهج الصوفي ليس نهاية، بقدر ما هو تغيير مكان وتبديل وجود، وفي تاريخ التمرد العسكري لا يقدم الموت أو يؤخر شيئاً في خطوات مشوار استراتيجي مرسوم سلفاً، طالما كانت القناعة بالنضال السياسي لا تقبل القسمة على قائد أوحد .. لكن تاريخ حركات التمرد في الشام مع الموت يؤكد أنه منعطف كبير يؤثر في تعديل منهجي أو تغيير جذري ..!
طفل مقتول طفل يبكي طفل مشلول طفل يشكي طفل شاف أبوه يموت طفل وده يكون في التآبوت مع أمــه يبها تضمه
أم فقدت ضناها وزوجه فقدت رجل أحتواها وبنت أبوها مآت أخوها معتقل والثاني جابته الوفاة
أيه قضاء وقدر أيه نقول نحتاج لصبر لكن وش آلية إسلامنا لو بنحتكم للقرآننا ونشوف ربي وش أمر وش آلية الظفر
هل يلزم نكون لحالنا محد معنا محد يشوف اللي صار لنا سوريا تنزف دم البرآئه وبكل جرآئه نقول خذ يالظلم مهله
وكنّها سهله مانستشعر لو كان ذا الطفل أبني أو ذيك المره أمي أو البنت اللي بكت بنتي
وين الكلام اللي يقول المؤمن للمؤمن كالبنيآن المرصوص وين الفتوى اللي تفرق بين العام والخصوص
يآربي أرحم وكفكف دموع الدم وألهمنا صبرهم وأظفر لقلوب تعلقت بك...


اختي الله يعطيك العافيه




أهلا و سهلا بك أخي .. حياك الله


دعني بداية أحيي فيك روح الفكر الناضج و ثورة الوجدان التي تعلو محيّا حروفك


و لنعد لتعقيبك على الموضوع :


قد يكون الموت راحة للميّت نعم و يبقى الهم و الشقاء لمن هم حوله ...


قد يكون الموت أيضا عنوانا لحياة أخرى في اعتقادات و أيديولوجيات الكثيرين ...


لكنه بالنسبة لنا محور مفصلي و نقطة تغيير جذري كما أوردت في كلامك ، فاليوم يتجرّع


الأحياء مرارة الحياة بعد الموت على آثار ما تركته يد العابثين أو القدر على حدّ سواء من


ذكرى أليمة ... أم مكلومة ثكلى ... أب جريح .. طفل يتيم و الأقسى من ذلك أوطان و أمم


مسلوبة الكيان


لسنا في الحياة بعدهم إلا لنستكمل المسيرة .. لكن حين ننسى أننا كالبنيان المرصوص


على حدّ تعبيرك فنحن حقا قد كتبنا على أنفسنا عبثية موت نصنعها و نحن لا زلنا نعدّ


من بين الأحياء ..




بوركت يمناك لجميل ما شاركتني من أفكار زادت موضوعي ألقا


احترامي