تحدثت عن مجموعة قضايا رائد وليست قضية واحدة...
سأختصر ما استطعت:
أحببت إنسان
وهذا الإنسان لم يبادلك الشعور..
فإذن عذرًا فأنت لم تحبه أصلاً <<<فشل في العملية أو قل فترة تجيربية بتاريخ معين

عندما تحبه صدقًا فإنه أبدًا لا يملك إلاّ أن يبادلك
وانتهى هذا الحب بالفـراق الحتمـي
هل من المعقول أن تكره هذا الإنسان ؟ !
أو على الأقل تنساه وتعيد برمجة نظام حياتك من غيره؟!!!
هل تستطيع أن تشطب اسمه من حياتك؟؟
ربما تستطيع فعل ذلك..
الحب <<<وجهة نظر فقط
الحب كالمطر فإن كان حبًا صادقًا وخالصًا فغيث والكلأ فيه هو التواصل فيكون خضرًا بقدر ذلك الغيث الدائم
وإن كان حبًا مما ذهبت إليه رائد (فطل)<<<في القرآن وليس في لهجة أهل نجد
فشاء ذلك المحب أو لم يشأ سيظل من ذلك الحب أثرًا ولن يحدث الجدب والجفاف أبدًا وإن أرغم نفسه على ذلك
الحب والسلام كلاهما خير
والحب في كل أحواله جانب ملائكي ففيه من الخير ما يضمن لعطره البقاء رغمًا
و كردة فعل طبيعية ستحاول تجاهله لكن ليس كرهه...ستحاول نسيانه ولكن بمجرد مقابلته يومًا يتم التعارف مباشرة
ربما لأن التثبيت حدث لكن لم يتم بشكل كامل ...ولم تستطع بعدها الوصول إلى التحكم للإزالة النهائية ^_^...
باحتصار هذه الخاصية لا تكون إلا مع الحب بكل أنواعه.
لكن أليس من حق نفسك وقلبك أن تريحهما بالنسيان؟؟
سيجدان لك العذر ...
فالأمر خارج عن الارادة وقلبك يعلم ذلك مسبقًا... وهناك من ستسلم المهمة كاملة هو الزمن.
في كل الأحوال لا...إلا في حالتين:
التنافر الذي حدث عنه ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
أما الحالة الأخرى فهي حالة ينادي الله في أهل السماء أن قد أحببت فلانًا فأحبوه....وهناك دائمًا هو العكس وهو الحالة الثانية.
شكرًا لمشاركتنا رائد.