كل يوم يشرق يقول لنا
تم خصم( يوم) من عمرك 00 نقهقه ولا نكترث 00!
بين فترة واخرى رسالة آلية تقول لنا
تم خصم( ؟ ) من رصيدك 00 !
هنا ثارت البراكين 00 وتعددت الشهقات
سيل جارف من الاستفسارات
وكثبان شاهقة من التساؤولات
ما أضعف حالنا !
كل يوم يشرق يقول لنا
تم خصم( يوم) من عمرك 00 نقهقه ولا نكترث 00!
بين فترة واخرى رسالة آلية تقول لنا
تم خصم( ؟ ) من رصيدك 00 !
هنا ثارت البراكين 00 وتعددت الشهقات
سيل جارف من الاستفسارات
وكثبان شاهقة من التساؤولات
ما أضعف حالنا !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سأترك الورقـــــــــة بيضاء 00 لك !!
لو لمحت "غيمة" لوّح لها بورقتي
ستهطل 00!!
إياك أن يبتل جلبابك !
واحذر أن تعود ليّ جـــــــــافاً 00!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ما أجمل أن نكون مثل االبحر
بلا نهاية .... !
خارجنا هادئ وأنيق
وداخلنا عظيم وعميق![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
شُكراً لمن اثنى عليّ وعدد محاسني
مدينة أنا لك 00!!
!!
عميق شُكري لمن اهدى ليّ عيوبي
ومنحني ضوء على امتداد البصر
وبالفعل ابصرت
لن افيك ولو بالغت في الشكر
ورصصت العذب من الكلمات
هديتك محفوظة في القلب والذاكرة
فقد كانت عطرة باردة 00!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قل وداعاً وابتسم 00!
حين تملأُ كفيْـكَ من قمحِ القلب ..
كي تـُطعِمَ أرواحهم الجائعة ..
ثم يخذلونَ إحساسَك النبيل ..
فلا تعاتبْهم ..!!
فقط .. قلْ : وداعاً وابتسم ..
***
حين يتباكونَ كإخوةِ يوسف ..
ويدّعون الأسى على ما أصابك ..
ثم تسمعُ في دواخلهم ضحكاتِ شماتةٍ تدوي ..
فلا تعاتبْهم ..!!
فقط .. قلُ : وداعاً وابتسم ..
***
حين تنثرُ الورود .. وتنشرُ العطور..
وتنتشي كطِفل .. فرحاً لنجاحِهم ..
ثم يشككون في مصداقيةِ مشاعرك ..
فلا تعاتبْهم ..!!
فقط .. قلْ : وداعاً وابتسم ..
***
حين تقفُ على تلالِ الشوق ..
تترقبُ بلهفة قدومَ قوافلِهم ..
وتملُّ الساعةُ من نظراتِك لها ..
ثم تكتشف أنّهم نسُوك ونسُوا الميعَاد ..
فلا تعاتبْهم ..!!
فقط .. قلْ : وداعاً وابتسم ..
***
حين يشتكون من هجر المُـزن ..
ليستغلُّوا ماءَ طيبتِك ..
في سقيا أغراضِهم الدنيئة ..
فلا تعاتبْهم ..!!
فقط .. قل : وداعاً وابتسم ..
***
حين تـُـمسِكُ بأيديهم ..
وتصنعُ من تضحياتِك سُـلـّماً ليرتقُوا ..
ثم ينظرون إليك " بعنجهية " النكران ..
فلا تعاتبْهم ..!!
فقط .. قلْ : وداعاً وابتسم ..
***
ولا تبتئِسْ إن عشتَ وحيداً ..
بل افتخِرْ بأنك الإنسانُ الوحيد ..
وسطَ كلِّ هذه المسُوخ ..!!
(م)
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
« تأملت في المعاصي، فوجدت أنه لا يمكن للإنسان أبدًا أن يفعل مَعصية
إلا بَإستعمال نعمة من نعم الله عليه، شيء يُخجل!»
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الابتسامة قيمة إنسانية
وسيف قاطع .. !!
سمو وعلو .. القليل يدركه !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
::
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
::
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذا
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
::
وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الحب جميل كأسمه
ومعروف كرسمه
كائن متمرد جاحد مُحر ق ،
ندي الضمير ، منجنيقي الطبع ،
يغري القلوب بالتوكأ عليه بكل انبساط وهدوء وسكينة ،
عقاقير مباركة ينفع حامله والمحمول له
الحب سهول خضراء ، عيون فوارة بالماء العذب ، كواكب وثريات على صفحة السماء
الحب خاطرة تشعل النهار وتُقلق الليل
الحب عبوة ناسفة تزيل الركود
مستوطنة تتوسع بشراهه في القلوب النقية
عادل بظلمه ،ظلوم بعدالته
يُسلم مُجرمي الغدر والخيانة لضمائرهم لعلى وعسى!
ويردد لا عدوان إلا على الظالمين
لا يملك إجابات ولا يطرح تساؤلات
نستأجره بمحض إرادتنا لا قوة لديه ولا أمانة
لا نشترط عليه عدد الحِجج ولا يتممها بِضعف
ولا يحدد للأجلين كتاب
الحب لا تعترفوا له بشئ ولا تلتمسوا لأنفسكم لديه عُذراً
لا تقتربوا منه مثقال ذرة
ولا تبتعدوا عنه قيد أنمله
إذا اقبل أدبروا
وإذا أدبرا اقبلوا
انصروا ضعفه ولا تأخذكم به ذمة أو رحمة
إذا اشتعل تجمدوا
وإذا تجمد اشتعلوا
لن يفلح إلا بنبضكم
ولن تسعدوا إلا بالهيبه
الحب قرون في قرون قي قرون
تتطاول القرون
وتدارس العلوم
وتنتهي الأعمار وتندثر العهود
ويتجدد هو كعاقبة ــ لذيذة ــ لكل أبناء القرون
لوغاب
غاب معه
النبض والإحساس والهمس والدمع والعتاب والعناد
والأسرار والإصرار
واللعب بالنار
والوجع والصمت
والثرثرة واختلاق الحيل
وشبك الأصابع
والعبث
بخصلات الشعر،والمفتاح ، والخاتم والمسبحة
وإذا حضر حضر بمفردة !
الحب أمير بقلبي ، مشاعر مستترة مستمرة
اغفوا بأحلامي على حضنه الهادئ
ارتب ملامحي على قسمات وجه:
اهدي له ولهي وحنيني وأشعاري وعطوري
اهدي له إيماني وصدقي وحنيني
أضاحك معه الشمس
وأغرقه في رياض الحزن
الحب ابكي عليه وابكي لأجله وابكي منه!
افجر حِمم براكيني على أرضه
أتوسده أسكب على صدره
حٌمى دموعي وأنيني
بين أيديكم
همس فلسفتي ، ومداد نبضي
وأنوار حبي
!!
فقط هدية ليس إلا !!!
22/1/2011
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الزمن يفرض علينا التعايش مع كل الوجوه
قد ننبهر بالظلام الدامس
وقد لايروق لنا الضوء!!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
حضورك فاخر
ولا احد يشبهك
وحتى في غيابك
تختلف بداخلي مشاعر الفقد
يبدو أن عيدي تضاعف ايقاعه .. !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اكتب
مايمليه عليك السكوت
لقد منحت حروفك صفحاتي البكر !
تحدث
لنبرات صوتك جاذبية
وكلي آذان مسدودة !
اضحك
لن يحمر وجهك
تقاسيمه لاتحمل دماء !
تفضل
درجة الدكتوراه الفخريةلك مني
على حُسن إفلاسك للقيم !
شُكراً ليّ
منحتك مساحة فكر
لاتستحقها !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
في سوريا بكى العيد
والعروبة تضحك
تباً .. لك من عضيد !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تزدحم اللحظات ، وتتراكم الهموم ، وتنضج المتاعب وتستوي
وتظن ألا مخرج ، وهنا هم جديد وطرق أخرى مسدودة
وفي غياهبها يلوح بارق الأمل ، ويملأ الكون الإسم الأعظم
ليتبدل الحال في الحال ... !!
سبحانك ربنا (بنا) ما أرحمك![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مركزك..
منصبك..
جاهك..
مكانتك..
حسبك..
نسبك..
انسلخ منها جميعا..
وتخيلها كأنها شئ آخر يمشي بجانبك..
تستخدمه عند الحاجة..
"عش كما أنت"
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
في دفاتري القديمة
سطرت أهازيج الطفولة
ورسمت كومة تراب ، في قلب كراستي العتيقة
وفرحت بإنجازي الفريد وتحديت قريناتي
صورت لهن إني بمفردي الأميرة .. !
واليوم كتبت على الورق الفاخر
الكثير من متاعبي والكثير من هموم أمتي
فــ تناثرت الحروف وجفت المحابر
ثم احترقت الأوراق
ومعها الأميرة .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
فلسفة إحتراق
ورأس أصبع متجمد .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !