جزاك ربي الجنه تقديري لك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
الحلف بغير الله شرك
الله يجزاك خير
ويبارك فيك يارب
ويرزقك الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
الحلف بغير الله
1 – تعريف الحلف :-
- الحلف : هو اليمين - وهي توكيد الحكم بذكر مُعظَّم على وجه الخصوص .
- والتعظيم : حق للّه تعالى فلا يجوز الحلف بغيره ، فقد أجمع العلماء على أن اليمين لا تكون إلا باللّه أو بأسمائه وصفاته ، وأجمعوا على المنع من الحلف بغيره .
2 – حكم الحلف بغير الله:-
- الحلف بغير اللّه شرك ، لما روى ابن عمر رضى اللّه تعالى عنهما : أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال : « من حلف بغير اللّه فقد كفر أو أشرك » رواه أحمد وغيره .
وعن ابن عمر أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وهو يحلف بأبيه، فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله ، وإلا فليصمت » متفق عليه.
- وهو شرك أصغر إلا إذا كان المحلوف به معظَّما عند الحالف إلى درجة عبادته له فهذا شرك أكبر . كما هو الحال اليوم عند عُبَّاد القبور ، فإنهم يخافون من يعظمون من أصحاب القبور أكثر من خوفهم من اللّه وتعظيمه ، بحيث إذا طلب من أحدهم أن يحلف بالولي الذي يعظمه لم يحلف به إلا إذا كان صادقا ، وإذا طلب منه أن يحلف باللّه حلف به وإن كان كاذبا .
3- من صور الحلف بغير الله :-
- من صور الحلف بغير الله الحلف بالأمانة أو بالكعبة أو بالنبي أو بالولي أو بالشرف أو بالنعمة أو بأي مخلوق كائنا من كان ، وكله شرك بالله .
4- كفارة الحلف بغير الله :-
- من حلف بغير الله وجب عليه التوبة وعدم العودة إلى الحلف بغير الله ، وعليه أن يقول لا إله إلا الله ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : « من حلف فقال في حلفه باللات والعزى ، فليقل لا إله إلا اللَّه » متفق عليه .
والله أعلم .