صباح الخير ..
عذرا ثم عذرا .. كيفَ أعتذر ؟
أمَّا عن صباح الأمس فإني كنت أتأهب للسفر إلى أرجوحة القمر ..
خرجت من الرياض ظهراً ؛ برَّا .. إلى أهزوجة القمر ..
وأنا في الطريق ما بين الأفلاج ووادي الدواسر كتبت صباحا ..
أسميته : " أرجوحة القمر "..
بتُّ في أبها .. وقبل صلاة الجمعة أو بعدها سأتحرك إليك جازان يا أرجوحة القمرِ ..
وحين أصلُ بإذن الله .. سأنشدكم " أرجوحة القمر " .. آخر الصباحات .
وهناك ـ أعتذر مسبقا ـ لن يتسن لي دخول النت في كل حين ، فلا نتَّ في منزلي ..
وإنما هو تصفح من خلال الآيفون ؛ ويلزمني أن أستظلَّ تحت برج من أبراج موبايلي ..
أو أن أذهب إلى أحد مقاهي النت ..
فإن التزمت بصباح كل يوم ، فلا أظن أني سألتزم بطرحه صباحا ..
أعتذر مرَّة أخرى عن تأخري ..
انتظروني الليلة في " أرجوحة القمر " بإذن الله تعالى ..
أما أبها فسأنشدكم قصيدتها في إطار مستقل بعيدا عن صباح ـاتي بإذن الله ..
لقلوبكم
أحمد طاهر ..