كالعطـر تٌشْذيك من أنفاس أحرفها
ومن بلاغتها تخــتال في الكلِمِ

كأنما أوتيت في بعض حكمتها
مزمـار داوود في حقٍّ وفي نغمِ

مثل السحـابة بالآداب إذْ هطلت
فينبت الورد والأزهار من عدمِ

ميدوزة في ذرى الترتيب موقعها
سمت بأحرفها في قمة الهرم

يستاهل الشكر من قدَّم لتسعتها
من الألوف فشـكراً أيها الحكمي