أنا لا أحلم هنا
ولكن أتمنى
لا
أهــــذي
ومن حقي في عز هذا البؤس ؟..
أن أكون حالماً
.
.
.
في خضم هذا الحلم
وتلك الامنيات
جاءني الليله إتصالاً
من رجل مثقف بالفطره
قال لي
على الوعد كنت وستظل
وعلى العهد أراك ما زلت باقياً
لكن ما الحكاية بالضبط ؟..
قلت له
تفضل
فتح الرابط
تمعن فيه
ثم قال
هنا لا أستطيع المرور
لأن خيلي الأصيل
سيتحول إلى نعجه
وقنبلة كلماتي النوويه الأدبيه
ستتحول إلى فقاعة صابون
وهمتــي للأسف ستتحول إلى ضعف
وسيفي المسلول
لن يكون سوى سكين بصل
فقلت له
حاولت قبلك التواصل
مع تلك الماده
.
.
.
نعم حاولت
إجتهدت
تحصنت
فكانت النتيجه
في النهايه واحده
وجدت الطريق لهذه الماده
مســــــدود
وجدت نفسي هارباً
من التصفح العام هنا
فذهبت لمتابعة
نشرة الأحوال الجويه
التي سئمت من طريقة مقدمها
فغيرت القناه فإذا بي
أرى بحر من الدماء
المنهمر المتدفق
الجاري بلا إنقطاع
هناكـــــــــــــــــــ
ثم
إتجهت لمتابعة أسعار الأسهم
التي أصبحت نبضات القلوب
ترتفع وتنخفض معها
ثم فجـــأة قلت لنفسي
.
.
.
لابد من أن أرفـــــــــــه
عن هذه النفس
فذهبت إلى مشاهدة
أبطـــــال ستار أكاديمي
لأنظر ماذا يصنع المكياج
بالقبـــــــــــح
فتفاجئت برؤية ذلك المنظر
لتلك العاهرة التي
حزمت خصرها العاري
بتلك القطعه
التي تحمل شعار
لا اله الا الله محمدا رسول الله
قاطعني قائلاً
حســـبُـك
وأسمعني جيداً
أرى أن ما ستطرحه يا أخي
هو أكبر من أن يُقيم
في حوار عــــادي
وأكبر من يُستوعب
لكن طالما هذه رغبتك
أستمــــر
لكن
لاطف أكثر مما تلاحظ
استحضر الحلول مع كل كبوة
ولا بأس أن تبكي للمعني بردك
كالصغـــار
وتصبر عليه كالكبـــــار
وتناقش أي مندفع ما بالهدوء
قلت له
إطمئن
واعلم بأني لا أقدم
من خلال هذه المداخله
كرت دعوه للحضور
أو حتى للمشاركه فيما سيأتي
ولا إلى دعوة أخرى أنيقه ذكيه
أسجل بها تواجدي على طاولة
من الوجبات اللذيذه الأدبيه
الغير مختصره في جدول أعمال
أنتم جزء منه
جــــــدول
فيه حاله من بكاء واضح
غير فاضح
لا يشبه أي بكاء
لأنه هو البكاء بعينه
لن آخذكــــم
إلى رحلة أحزان
وذلك كي لا يحيط ذلك الحزن
بمن لا أتمنى له الحزن أبداً
قال
لم أفهم ما تعني
قلت
سأعود
وأربط المقدمه بالمفيد
ثم أختم هذه المداخله
بنقطه ساخنه جداً جداً جداً
بعد أن أدخل للقضية
مباشـرة بحثاً عن جواب
فكُن على الضفه
سأعود يا أخي وأطرح السؤال
فأن جاء الجواب بتبريــرات ما
لأقصاء الرقي والإرتقاء بالإخفاق
فسأظل أحلم
لأنه من حقي أن أحلم
ومن حق الأوفيـــاء
أن يشاركونني الحلم
نعم من حقي أن أحلم يا أخي
وسيظل لحلمي أكثر من بقيه
قال لي
ما السؤآل ?..
قلت
سأطرحه هنا
واجيب عليه وبكل صراحه