فيْ المقهى أربع طاولات
وفيْ الركن الأقصى..طاولة

مرمي عليها الأُمنيات
ووحْده عليها المهْزلة !

سالت سواليف البنات
وأنا أسترق سمع وَ وَلَه!

وحدة تقول إن الحياة
حياة ..لكن مُعضلة !

ووحدة تقول إن الجهات
تشير له والبوصلة !

ووحدة تقول إن الممات
أرحم من أكبر منزلة..

ووحدة تقول إن الشتات
في الحب..كل المشكلة..

..في الطاولة ذيك، الثبات
بنت ٍ تهزّ الأسئلة !

في يدينها النعناع مات
والكاس في فمها : دَلَه!

فستانها كان التفات
تشعر بحده ف اوله!

وفي يدينها كانت تبات*
محابس الها..خلخلة

قلت: الهوى، قالت: صِفات
قلت: السهر، قالت: صِلة!

قلت: الظما، قالت: شمات
قلت : الحقايق سلسلة..

قامت وفي روحي صلاة
ومرّت بحلم ٍ ما اجهله!

وهي تعدّى الأُخريات
للباب .. قالت: سجّله

عنواني : إني فيْ الحياة
فيْ حيّ موته..مَعْزِله

اسمي: جنون المُغريات
عمري : مراحل، مرحلة

شهادتي: حزن أمهات
وميلادي: أصعب مسألة

أسكن ببيت الأمنيات
فيْ الشارع آبو الأسئلة!



بندر بن محيا......|نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي