كنا حينها لا نعرف من الحياة غير ابتسامات البراءة
لكن شاء الله أن تغتال الفرحة يد الغدر ....
يومها اتجهنا إلى المركز (( مدرسة الرسم التي انتمينا إليها )) فأخبرونا أنه سيغلق أبوابه
كانت الصدمة كبيرة .. و زادت صدمتنا عمقا حين علمنا أن صاحب المركز قد توفي
اغتالته أيادي الإرهاب ... بدأت فترة عشرية سوداء في الجزائر و في حياتنا كلها
محطّة تحول في الذكريات ...