صباح التفاؤل والأمل والسعادة
أتمنى أكون اليوم وكل يوم راضية بأقدار الله عز وجل
وأتمنى أن يغير قلبي من حب الدنيا الدنيئة لمحبة أسمى وأعظم
في شهر رمضان رأيت رؤيا غريبة ونفس الرؤيا رأتها قريبتي في بلد آخر
وعبرها لي المعبرون على أنها كربات تترى
ومن ثم تفريج هذه الكربات
لم أهتم كثيرا لهذه الكربات لأني توقعتها كربات قديمة وانتهت
لكن للأسف بدأت معاي كربات من نهاية شهر رمضان ومازالت معي
وأتوقع نهايتها بنهاية شهر الحج طمعا في رحمة الله عز وجل
كربات تقصم الظهر
لكن تذكرت أن الكربات ماهي إلا محو سيئات وتطهير قلبي الضعيف
أحيانا أقف وأحيانا أنحني وأحيانا أسقط
وتذكرت الدعاء " اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
هذا الدعاء لمن أراد الحياة الطيبة
وحياة البرزخ والآخرة
رفعت يدي بكل الحب لله وقلت له : أين الحياة الطيبة لعبدتك نسايم ياحنون يارحيم ؟؟
وحاولت أقتدي بأصحاب الغار ووجدت أعمالي لاتُذكر
ولكن الله يرحمنا لأنه الرحيم وليس لأننا طيبون !!!