لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حقائق تتعلق بمرض تخلخل العظام

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    حقائق تتعلق بمرض تخلخل العظام

    حقائق تتعلق بمرض تخلخل العظام

    بقلم ليما علي عبد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أن الخبراء يرون أن تخلخل العظام، أي ما يعرف بالعامية باسم هشاشة العظام، مرض قابل للوقاية ببشكل عال، وأن السلوكات الوقائية يجب أن تبدأ في سن مبكرة. فالحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) في مرحلتي الطفولة والمراهقة يقلل، وبشكل كبير، من احتمالية الإصابة بالمرض المذكور عند الكبر. وحتى البالغين أيضا بإمكانهم ذلك. فاتباع حمية غذائية صحية تحتوي على كميات كافية من العنصرين المذكورين فضلا عن اتباع عادات صحية، منها ممارسة الرياضة وتجنب التدخين، يقلل من احتمالية الإصابة به.
    أما عن مقدار الكالسيوم الذي ينصح بالحصول عليه، فهو يختلف من شخص لآخر، ذلك بأنه يعتمد، بشكل عام، على سن ذلك الشخص. فعلى المراهقين الحصول على 1300 مل غرام من الكالسيوم في اليوم الواحد. أما البالغين، فعليهم الحصول على 1000 مل غرام يوميا حتى سن الخمسين، أما بعد الخمسين، فعليهم .الحصول على 1200 ميليغرام يوميا.
    ويذكر أن من لا يحصل على الكميات المطلوبة من الكالسيوم عليه النقاش مع الطبيب أو اختصاصي التغذية حول إمكانية تغيير النمط الغذائي أو الحصول على جرعات تكميلية (حبوب) من الكالسيوم.
    وعلى الرغم مما للكالسيوم من أهمية، إلا أنه يجب عدم الاعتقاد بأن زيادته عن المقدار المطلوب تتناسب طرديا مع زيادة فوائده، فقد وجدت دراسات عديدة أن النساء اللائي يأخذن الكثير من مكملات الكالسيوم كانت لديهن احتمالية عالية لتشكل الحصى الكلوية. لذلك، فتجدر الإشارة إلى أن أعلى مقدار مسموح به من الكالسيوم هو 2500 مل غرام في اليوم الواحد. أما الزيادة عن ذلك، فتزداد معها احتمالية الإصابة بتشكل الحصى في الكلى، فضلا عن أمراض أخرى.
    وينصح قدر الإمكان بالحصول على المقدار المطلوب من الكالسيوم عبر الغذاء وليس عبر المكملات، وخصوصا من منتجات الألبان لما تحتويه من كميات من الكالسيوم في الحصة الواحدة. فعلى سبيل المثال، فإن كوبا من الحليب حجمه نحو 250 مل ليتر قد يصل ما يحتويه من الكالسيوم إلى 300 مل غرام. فضلا عن ذلك، فإن الطعام بشكل عام يحتوي على الكثير من المواد الغذائية التي تساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم.
    اما عن فيتامين (د)، فيجب على من تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد إلى 70 عاما الحصول على 600 وحدة دولية يوميا منه. أما من تزيد أعمارهم عن ذلك، فعليهم الحصول على 800 وحدة دولية يوميا. كما ويختلف الحال بين النساء والرجال في مراحل عمرية معينة، كما ويختلف لدى الحوامل والمرضعات.
    ويذكر أن الحصول على الكثير من هذا الفيتامين يعد أمرا صعبا، ذلك بأن الجرعة السامة هي 50000 وحدة دولية فأكثر في يوم واحد، ما يجعل الحصول عليها لا يتم إلا عبر أخذ جرعات تكميلية عالية بشكل متكرر. ويشار إلى أن أعراض ذلك تتضمن الغثيان والتقيؤ وتكرار التبول، فضلا عن المشاكل الكلوية.
    وتتساءل بعض السيدات عن السبب وراء إصابتهن بانخفاض في كثافة العظام بالرغم من أنهن لم يدخلن بعد في مرحلة ما بعد انقطاع الحيض. أما الإجابة، فهي أن هناك أسبابا عديدة تؤدي إلى ذلك غير انقطاع الحيض. فعلى الرغم من أن انخفاض مستويات الإستروجين في تلك المرحلة يزيد، وبشكل كبير، من احتمالية الإصابة بتخلخل العظام، إلا أن هناك أسبابا أخرى، منها العامل الجيني واضطرابات الطعام والإصابة بأمراض معينة والحصول على علاجات مضرة للعظام، علاوة على وجود نقص في الكالسيوم أو فيتامين (د). ويؤكد على ذلك إصابة بعض الرجال بتخلخل العظام على الرغم من أنهم لا يمروا بالمرحلة المذكورة.
    أما عن علاج تخلخل العظام، فهناك العديد من الأدوية له،لكن ليس كل الأدوية تنفع كل المصابين، إذ يعتمد اختيار الدواء المناسب للمصاب على عوامل فردية عديدة، منها الصحة العامة للمصاب وسنه ودرجة تأثر عظامه من المرض المذكور. لذلك، فقد يحتاج الطبيب إلى تجربة أكثر من دواء حتى يصل إلى ما يناسب للمصاب.
    وقد يستغرب البعض عندما يعلمون أن الأطفال أيضا قد يصابون بمرض تخلخل العظام، فهو قد يصيبهم بالفعل، لكن في حالات نادرة، وعادة ما ينجم عن إصابة الطفل بمرض آخر، كالربو والتليف الكيسي، واللذين يعالجان عبر الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات القشرية corticosteroids، وهي مجموعة دوائية معروفة بتأثيرها السلبي على العظام. كما وأن هناك أدوية أخرى تتعارض مع امتصاص الجسم للكالسيوم وفيتامين (د)، ما يؤدي إلى إضعاف العظام.
    أما عن العلاج، فهو يعتمد بشكل أساسي على علاج المرض المتسبب فضلا عن استبدال الأدوية المؤذية.
    وتجدر الإشارة إلى أن تخلخل العظام قد يصيب الأطفال من دون سبب في حالات قليلة، إلا أنه في هذه الحالات يزول بعد عامين إلى أربعة أعوام.
    وإن كان الطفل مصابا بتخلخل العظام أم غير مصاب به، فإن حصوله على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) يعد أمرا شديد الأهمية لعظام صحية. فحتى وإن كانت عظام الطفل صحية من دون حصوله على العنصرين المذكورين بشكل كاف، فإن عدم حصوله عليهما يزيد من احتمالية الإصابة بتخلخل العظام مع الوقت. ويجدر التنبيه هنا إلى أنه إن كان الطفل لا يحصل على كميات كافية من العنصرين المذكورين، فيجب عرضه على الطبيب وعدم إعطائه أي علاج تكميلي من دون الرجوع إلى الطبيب.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: حقائق تتعلق بمرض تخلخل العظام

    أطعمة تحميك من الهشاشة

    أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام‏,‏ وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم‏.

    وأشارت الدكتورة جيهان سعيد حسين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية الطبية‏، إلى أن التجارب الأولية سعت إلي إيجاد عنصر طبيعي وآمن للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وأيضاً تعويض النقص في هرمون الاستروجين‏.

    وأكدت التجارب الأولية‏,‏ والتي استمرت لفترة ثلاثة شهور أن زيت الثوم يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء‏,‏ للاستفادة منه في بناء العظام وتعويضه لهرمون الاستروجين‏.

    كما أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الأمريكية، أن الموز والكنتالوب من أكثر الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم الذي يمنع هشاشة العظام لدى السيدات.

    وأوضحت الدراسة أن الموز والكنتالوب يوجد بهما الكالسيوم وفيتامين "د" الذي يقوي العظام، ويعود دور البوتاسيوم إلى أنه يعادل كمية الكالسيوم التي تفقد في البول نتيجة تناول الأطعمة المالحة.

    وخلصت الدراسة إلي أن الموز يستخدم في علاج إضطرابات الأمعاء حيث يتميز بقوام طري وسميك يغلف جدار المعدة مما يقلل من الإضطرابات والحموضة.

    وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعة من السيدات في سن اليأس، أن الإكثار من تناول الخوخ المجفف قد يساعد في منع الإصابة بهشاشة وترقق العظام.

    وتقترح الدراسة الجديدة أن لهذه الثمرة آثارا إيجابية على العظام بين السيدات عند انقطاع الحيض ودخول سن اليأس، بسبب غناها بمركبات آيزوفلافونويد وهي الموجودة في فول الصويا والحبوب، والتي أظهرت البحوث السابقة تأثيرها الإيجابي على نمو العظام.

    وأكد الباحثون أن الخوخ المجفف غني بمواد أخرى مشابهة تفيد العظام فضلا عن احتوائها على المعادن المهمة في عمليات أيض العظام،مثل البورون والسيلينيوم التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام.

    وفي النهاية كوني على دراية بالعوامل الموجودة في حياتك وفي تاريخك الطبي التي قد تزيد من إمكانية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام، وإليك هذه العوامل التي تؤدي لحدوث المرض :

    ــ عدم تناول الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.
    ـ التدخين والمشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين.
    ـ الافتقار إلى النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة.
    ـ تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.
    ـ العوامل الوراثية مثل إصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.
    ـ الدخول المبكر فى سن اليأس أو استئصال المبيضين.
    ـ الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور.
    ـ النحافة أو البنية الرقيقة.
    ـ انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
    يعطيك الف عافيه عالموضوع المفيد والمهم الذي يعد اكثر مرض منتشر في العالم ولاتكون له اعراض واضحه وانما يتسبب في ضعف تدريجي في العظام وهو مايطلقون عليه(اللص الصامت)
    تقبل اضافتي ومروري
    دمت بحفظ الرحمن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: حقائق تتعلق بمرض تخلخل العظام

    الله يبارك فيك وشكرا على الاضافه

    دمت بخير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •