في كل عام وحين تبدأ القلوب رقصة الأعياد يبدأ قلبي معها بعزف ألحان الحنين بت لا ادري أهي قصة عشق بين قلبي والألم أم أن من أتوق له كان وهج فرحي فلا يعود عيد وهو عن قلبي بعيد
يا لقلبي كيف همت حبا وشوقا لبشر منذ الأزل وأنا اذكر المقولة ((أحببت من شنت فانك مفارقه )) كنت أؤمن ودائما على يقين أن لحظات الفراق لابد أن تحين
كنت دوما أكفكف الدموع واشحن الهمم ولكن لما حان دوري جزعت وكأن كل ماقلت لغيري ماكان إلا نوبة هذيان
ويل لقلبي كيف يحتمل رحيلك كيف قلي تغفوا ثم لا تعود هيا أجبني أو لست تعتزم المسير ماذا رأيت في ذاك الحلم واعتزمت الرحيل هل كان ذاك الهروب أما أنها دنت لحظات المغيب والغروب فكل شمس مهما مدت الدنيا بدفء وعطاء لابد أن تغيب وكل ورد مهما فاح في الدنيا عبيرا لابد من ذبول
عيد جديد وانت يا أخي عني بعيد غفوت غفوة اللحود بلا الم بلا دموع ولكنها حكمة القدر أتيت للدنيا بيقظة وترحل عنا بغفوة إلى جنان الخلد يا أخي العزيز