عشرة أعوام
الليلة سقطت تلك القلادة
لتدير شريط الذكريات
فحين ينتهي عام يضاف
لعمر حسمته دفاتر
لجلجلتها نشيج غريب
قالت : اسمها ليلى
وتديم العويل حين تضحك
وقلت : لا
قطعت كل أوراق ذلك الدفتر
لأنها حين تقلب وريقاته
تتلاشى أمام عينيها
وتعود للملمتها
كالذات القاتلة داخلها
عام رحل
له عبق غريب
كانت به
ثلاث دقائق أسموها العيد
وتعلم
لن تعود أبداً
من أين لنا بعيد
له ذات الصوت
أغمضي عينيك
ثم استمعي ليلة العيد
ل
هدير الأمواج بنشيج البحر
الهواء يحكي عن طيف يقف
يداعب مع الريح ضوء القمر
من يناديك من عالم الحلم
وينشد..
يمّ البلاد ..
ليلى رحل العام
رحمك الله
وإن اجتاح قلبك البكاء
رحل العام
صرخت
أظننتم أنني قد أسامحكم ؟!