في لقاء التعويض أمام الكويت
الاتفاق.. شد حيلك

الفوز بثلاثية نظيفة كاف لتأهل الاتفاق للمباراة النهائية من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي
يتمسك فريق الاتفاق لكرة القدم بأمل التأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يستضيف اليوم نظيره الكويت الكويتي على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن لقاءات ذهاب دور نصف نهائي المسابقة. والاتفاق يتسلح بعاملي الأرض والجمهور طمعا في تحقيق فوز عريض يعوض به خسارته الثقيلة في لقاء الذهاب التي انتهت لمصلحة الكويت 4/1، إذ يبحث الاتفاق بقيادة البولندي سكورزا عن الفوز بثلاثية نظيفة لينتقل لملاقاة الفائز من تشونبوري التايلاندي وأربيل العراقي في المباراة النهائية للبطولة يوم الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وفاز الاتفاق في آخر لقاءاته في دوري زين السعودي بصعوبة على الشعلة بهدف دون مقابل ورفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز السابع. ومن المتوقع أن يدفع البولندي ماتسي سكورزا مدرب الاتفاق الأسماء الأساسية منذ البداية من أجل خطف هدف مبكر.
وسيعتمد المدرب على عبد الله الصالح في حراسة المرمى وفي الدفاع على الرباعي المؤلف من البرازيلي كارلوس سانتوس ومبارك وجدي وماجد العمري وأحمد عكاش وفي الوسط على الخماسي سلطان البرقان وحمد الحمد ويحيى الشهري والبرازيلي جونيور والعماني أحمد مبارك وفي الهجوم يوسف السالم صاحب الهدف الوحيد في مباراة الذهاب. وفي الاحتياط على سند شراحيلي والمهاجمين زامل السليم وعلي الزعقان. في المقابل، يأمل الكويت الذي يتمتع بسجل رائع في البطولة القارية بلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة بعد أن توج باللقب القاري عام 2009 على حساب ضيفه الكرامة السوري ثم خسر نهائي النسخة الماضية أمام ناساف الأوزبكي خارج أرضه. ويتمتع الكويت بمعنويات عالية لتربعه على قمة الدوري المحلي بعد مرور ست جولات إثر فوزه على منافسه النصر 3-1 الجمعة الماضي. وسيحاول الروماني إيوان مارين مدرب الكويت استغلال صحوة لاعبيه وتألقهم في الفترة الأخيرة لتحقيق الفوز لكن عليه إيجاد البديل الناجح للتونسي عصام جمعة صاحب هدفين في لقاء الذهاب في حالة عدم تمكنه من المشاركة في المباراة بداعي الإصابة. كما يتعين عليه البحث عن بدلاء أيضا لناصر القحطاني وفهد العنزي اللذين تحوم شكوك حول مشاركتهما بداعي الإصابة والظهير الأيسر وليد علي بسبب الإيقاف.
لكن مارين سيخوض اللقاء مدعوما بتألق على الكندري وعبد الهادي الخميس في الهجوم ومن خلفهما البرازيلي روجيريو والتونسي شادي الهمامي. في اللقاء الآخر، تبدو مهمة تشونبوري التايلاندي مشابهة للاتفاق، عندما يستضيف اليوم أربيل العراقي في مواجهة الرد بعد أن خسر لقاء الإياب 4-1. ويتطلع أربيل إلى تحقيق اللقب الذي هيمنت عليه الفرق العربية منذ انطلاق المسابقة عام 2004، ونقل الكأس إلى العراق للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الفرق العراقية في البطولة.